قالت كورينليا ببير وزيرة الدولة الألمانية للشئون الخارجية، خلال الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية بمقر السفارة بالقاهرة، إن العام 2011 شهد ثورات الربيع العربى، بما في ذلك ثورة مصر، مما يعيد للأذهان ما قام به الشباب الألمانى عام 1989 الذين قاموا بثورة السلمية مماثلة فى شرق ألمانيا، ونتج عنها سقوط حائط برلين.. وأضافت بأن وزير خارجية ألمانيا جويدو فيستر فيلا تبنى مبادرة الشراكة من أجل الديمقراطية؛ حيث تم تخصيص 150 مليون يورو فى الفترة عام 2011 إلى 2013 لدعم الديمقراطية فى كل من مصر وتونس. وأكد ميشيل بوك سفير ألمانيا لدى القاهرة، أن الألمان مثل باقى شعوب العالم، كانوا يتابعون الأحداث التى وقعت فى شهر يناير الماضى فى العالم العربى، خاصة فى مصر التى أثرت بسبب شجاعتها وروح التضامن بها وهذا سيكون أمراً حاسما لمستقبل البلاد. ولفت بوك إلى حاجة مصر لإحراز تقدم فى المجال الاقتصادى والاجتماعى من أجل استعادة الاستقرار الداخلى.. موضحا بأن رجال الأعمال المصريين والألمان تبنوا مؤخرا برنامجا يستهدف توفير على الأقل خمسة آلاف فرصة عمل مستدامة.