نظم العشرات من أقباط الإسكندرية (اتحاد شباب ماسبيروا الإسكندرية)، وبمشاركة عدد من النشطاء السياسيين، ومسلمين، وقفة احتجاجية أمام مكتبة الإسكندرية تضامناً مع أقباط أسوان؛ اعتراضاً على إحراق كنيسة أسوان، وإشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسحيين بالبلاد. وتعالت هتافات المتظاهرين: (لينا أخوة مسلمين على اللى بيحصل مش راضين).. و(مسلم مسيحى إيد واحدة).. و(يا طنطاوى فينك فينك حرقوا الكنيسة أدام عينك). وفي هذا السياق، طالب جوزيف ملاك "المحامى وأحد المتظاهرين" بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة فى نفس موقعها، ومحاسبة الجناة.