في محاولة جديدة لعودة العلاقات الثنائية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" بعد توتر الأوضاع، لقيام الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن" بالتوجه إلي الأممالمتحدة لإعتراف بدولة فلسطين رغم إعتراض الحكومة الإسرائيلية، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" - أمس، الأربعاء - الحوكة المصرية للممارسة ضغوط أوسع على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"، من أجل استئناف محادثات السلام بينهم. وأشارت " كلنتون" إلي أنه يجب أن تمارس "مصر والولايات المتحدة"، ضغطا على الطرفين فى محاولة لتحقيق تقدم نحو اتفاق حول المسائل العالقة، قائلة: أنه فى حال حصل اتفاق على الحدود، لن يكون هناك نقاش على الاستيطان لأن الجميع سيعرف حدود فلسطين وحدود إسرائيل..لافتاه إلي أنه لا بديل عن المفاوضات. ويأتي ذلك بعد أن أجل مجلس الأمن الدولى - أمس - اتخاذ قرار بشأن مسعى الفلسطينيين إلى الانضمام إلى الأممالمتحدة، من أجل إتاحة المزيد من الوقت للجهود الدولية لإحياء المحادثات المباشرة بين "الفلسطين وإسرائيل".