أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، علي أن تصريحاته حول العلمانية اتخذت بشكل خاطئ ، وأنه يقصد بها أن تضع أصحاب الديانات والمعتقدات المختلفة داخل البلد الواحد على مسافة واحدة دون تمييز بين "مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ملحد". جاء ذلك خلال زيارته لليبيا ، حيث أشار إلي أنه خطأً في الترجمة ساوى بين العلمانية واللادينية هو ما تسبب في عدم فهم تصريحاته بشكلٍ صحيح خلال زيارته لمصر..مضيفاً أن الشعب التركي الذي منحه 50% من الأصوات يعلم جيدًا؛ ما الذي يعتقده بشأن هذه القضية، وستدخل الدول العربية التي نجحت في ثوراتها في نقاش كثير لفهم العلمانية اليوم. وأوضح أن الأفراد لا يمكن أن يكونوا علمانيين وإنما الدول..لافتاً إلي أنه بينما يحكم رجل مسلم دولة ما، فإنه يقف على مسافةٍ متساويةٍ بين جميع الأديان.. مؤكدًا علي أن وجهة نظره حول العلمانية لا تتعارض مطلقًا مع الإسلام، وأن العلمانية التي يتحدث عنها تختلف عن النموذج الغربي للعلمانية.