البحث الدقيق . و منذ يوم الأثنيين الماضى فقدت طائرة تابعة للطيران الفرنسى " أير فرانس " فوق المحيط الأطلسى أثناء توجه الرحلة رقم 447 من ريودى جانيرو الى باريسو على متنها 228 ركاب من جنسيات . و نحجت طائرة عسكرية برازيلية ضمن فريق البحث عن الطائرة المفقودة فى العثور على حطام الطائرة متناثراً على بعد 650 كيلو متر قبالة السواحل البرازيلية و بدأ اليوم الأربعاء سفن فى البحث وسط حطام الطائرة . و أكد وزير الدفاع البرازيلى نيسلون جوبيم على أن الحطام المتناثر على مدى خمسة كيلومترات من السواحل البرازيلية هو للطائرة الفرنسية المفقودة و لم يتم العثور على جثث أو ناجيين حتى الأن . كما أكد على أن تنثاثر الحطام فى المحيط يؤكد على سقوط الطائرة فى مياة المحيط الأطلسى على مسافة مئات الكيلومترات من أرخبيل " فرناندو دي نورونها " . و تأمل السلطات الفرنسية و البرازيلية العثور على الصندوف الأسود للطائرة قبل مرور 30 يوماً و هى المدة يظل الصندوق يبث فيها إشارات تحدد موقعه . و تواجه فرق البحث ظروف جوية فى غاية الصعوبة خاصة و أن منطقة البحث يصل عمقها الى 7 آلاف متر أي مايعادل 22966 قدماً و حتى الأن مازال تحطم الطائرة يمثل علامة أستفهام كبيرة و إن كان بعض الخبراء يرجحون تعرض الطائرة الى عاصفة عنيفة تصل سرعتها الى 160 كيلو متر فى الساعة . و تجدر الإشارة الى أنه فى حال عثور عدم العثور على ناجين كارثة يشهدها الطيران المدنى من تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان أيرلانز" في منطقة "كوينز" بنيويورك عام 2001 و راح ضحيتها 265 شخصاً .