علي غرار العديد من المظاهرات للاحتجاج علي الوضع الحالي، قام عدد من أمناء وأفراد الشرطة التابعين للإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، احتجاجا على قرار مدير الإدارة بتحديد ساعات العمل للأفراد والأمناء ب8 ساعات يومياً بدلا من 16 ساعة عملا، و48 ساعة راحة قبل أيام الثورة، ثم تم تقليل ساعات العمل إلى 12 ساعة و36 ساعة راحة. وأوضح أحد المتظاهرين انهم لا يعترضون على ساعات العمل، ولكن على عدم مراعاة حالة الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد، وعن بعد أماكن سكنهم حيث إن الأغلبية من الأقاليم، فيتعرضون لأعمال البلطجة والاعتداءات بالأسلحة النارية والبيضاء أثناء عودتهم فى وقت متأخر من الليل، خاصة مع رفض الشارع لهم. كما استاء المتظاهرون من سوء معاملة رؤسائهم فى مختلف مكاتب الحراسات وكذلك ضعف الأجور، حيث يتقاضى الفرد من 800 إلى 850 جنيهاً شهرياً، وأن مصاريف تنقلاتهم اليومية تصل إلى 20 جنيهاً أى ما يعادل 600 جنيه شهريا، بالإضافة إلى مصاريفهم الشخصية، وهو ما يعد عبئا عليهم، ويؤثر على باقى احتياجاتهم فى الحياة والمعيشة. وقد حضر عدد من القيادات الأمنية والحرس الخارجى لمقر الوزارة للتفاوض مع المتظاهرين والتوصل لحل لفض التظاهرات، حيث تم اختيار وفد من 5 أفراد لتمثيل المتظاهرين فى التفاوض مع مكتب الوزير.