وقال حبيب: " إن العمل الإخوانى يقوم على نظام مؤسسى، وأن النزاع على انتخابات النقابة، متروك للمحامين الأولى بإدارة شئونهم "، معلقاً على الأمر بقوله: " أهل مكة أدرى بشعابها ". وحول تصريحات سامح عاشور، المرشح لمقعد النقيب، الذى أكد خلالها أن الإخوان يحشدون قواهم لإسقاطه، قال نائب المرشد إن كلام عاشور مكرر ولا أساس له من الصحة، وأن الجماعة ومكتب إرشادها لا يعيرها اهتماماً، وأضاف: فقط أحب أن أوضح للجميع أن مكتب الإرشاد يمنح الثقة فى المحامين من جماعة الإخوان، الذين بدورهم سيقومون باختيار الشخص الأنسب الذى يمكن أن يخدم جموع المحامين. من جانبه، اعتبر المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، تصريحات سامح عاشور، مقصود بها إثارة فئات بعينها ضد الإخوان المسلمين، وقال: إن عاشور يتحدث دون دليل ويحاول بذلك عمل تكتيك سياسى ولكن الأمر معلوم للجميع. وهاجم الحسينى، عاشور قائلاً: " لقد أهدر تاريخه بالارتماء فى حضن السلطة، ولو رفع النظام المصرى الغطاء والحماية عنه فيمكن أن يحاكم على أخطاء كثيرة ارتكبها فى حق المحامين والمصريين جميعاً ".