- "الفولي" عقد اللقاء الأساسي بأهالي الشهداء في الغرفة التجارية وفاروق عقد لقاءً آخر في مدرسة الليسية . - بوادر أزمة عميقة ظهرت في العلاقة بين د.أسامة الفولي محافظ الأسكندرية ، ونائبة اللواء إيهاب فاروق ، إثر منافسة حادة بينهما لإكتساب شعبية أمام الرأي العام ، وأمام الإدارة الرسمية لمصر الممثلة في المجلس العسكري ومجلس الوزراء . بدأت الأزمة بالدعوة التي وجهها مكتب المحافظ إلى الإعلاميين لتغطية لقاءه الأول مع أسر الشهداء بالغرفة التجارية ، ورغم إتخاذ محافظ الأسكندرية لقرارات مهمة أرضى بها أهالي الشهداء منها : "توفير خط تليفوني يتبعه مباشرة ويشرف عليه ثلاثة موظفين على مدار الساعة ، وتوفير شقق سكنية لهم مع بدء صرف التعويضات وتلقيه طلبات لإطلاق إسم الشهداء على الشوارع التي كانوا يقطنون بها" ، إلا أن عدداً من الشباب تجمهروا أمام الغرفة التجارية وبدأوا في إطلاق الهتافات المناهضة له وللمجلس العسكري ما أدى إلى الإستعانة بقوات من الشرطة العسكرية لتأمين الإجتماع ، وبالتزامن مع ذلك دعا اللواء إيهاب فاروق لعقد لقاء آخر في ليسيه الحرية مع عدد من أهالي الشهداء الذين لم يتمكنوا من حضور لقاء المحافظ ، وفيه أعلن "فاروق" أنه مكلف بصفته من قبل مجلس الوزراء بمتابعة ملف الشهداء وأن هذا حقه الذي لن يتنازل عنه إكراماً للشهداء وللثورة . ووفقاً للمصادر فقد استند "فاروق" إلى واحد من إئتلافات الثورة في الأسكندرية والتي بدأت في تدعيمه بمساعدة واحد من الصحفيين المشتغلين في جريدة يسارية إلكترونية تصدر من القاهرة ، ونتيجة للإجتماعين المتناقضين ظهرت الصدع بين المحافظ ونائبه مبكراً رغم حرصهما على إخفاء الصراعات بينهما .