انتقد حزب النور السلفي ما وصفه ب "الصورة الإنحيازية السافرة" التي بدأ عليها بيان مجلس الوزراء الأخير ، والذي عبر فيه عن "قلقه البالغ" مما وصفه ب "التحول الذي يتناقض مع الدعوة للم الشمل وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير" ، في إشارة منه إلى الشعارات التي رفعها التيار الإسلامي خلال مليونية جمعة يوم 29 يوليو الماضي . وقال بيان مجلس الوزراء إنها توحي "بمُحاولة البعض التفرد بالساحة ورفع شعارات بعيدة عن روح الثورة وظهور أعلام غريبة عن الدولة المصرية" . ودعا حزب "النور" مجلس الوزراء إلى أن "يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية" ، ضماناً لأمن وإستقرار البلاد ، جاء خلال تعليقه على بيان أصدره المجلس الخميس 11 أغسطس الجاري ، حيث قال د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" كان من الأحرى أن يوجه رئيس الوزراء الدعوة للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لمعرفة وجهة نظرها في كيفية معالجة حالة الإحتقان السياسي بدلاً من تهميشها وتبني وجهة نظر مجموعة واحدة يعرف تماماً مقدار مخالفتها للتوجه الشعبي الجارف ، مشيراً إلى أن الخلافات السياسية الحاصلة والتي أشار إليها البيان منشؤها إختلاف المرجعيات الفكرية لكل حزب ، وهي ليست بشئ جديد على ساحة العمل السياسي في جميع دول العالم . وأضاف "حماد" أن المادة الثانية من دستور البلاد والإعلان الدستوري تنص صراحة على هوية البلاد . بارك الله لكم وأعزكم ونصر الأسلام بكم