رفض العاملون بشركه الأسكندرية للبترول الإفطار الجماعي مع محمد نسيم رئيس مجلس إدارة الشركة بسبب إصرارهم على حضور أمين الستري رئيس النقابة وأعضاء النقابة المنتمين للحزب الوطني المنحل وجهاز أمن الدولة المنحل أيضاً ، مما أدى إلى إلغاء الإفطار االجماعي ، ونشوب أزمة حادة بين العمال ورئيس مجلس الإدارة ، قام على أثرها بتحويل إثنان من العمال بالشركة إلى التحقيق معهم بعد إرسالهم فاكس يرفض النقابة الموجودة ، ويتهم رئيسها بأنه تم تعيينه من أمن الدولة نظراً لقرابته مع محمود بسيوني مسئول أمن شركات البترول بالهيئة ، والذي كان العين على العمال لأمن الدولة ، وأن وجود اللجنة النقابية غير مرغوب فيها وعليه أن يقوم بحلها ، وهو ما اعتبره رئيس مجلس الإدارة تحدياً لها ، بالرغم من وجود لجنة نقابية مستقلة تم تشكيلها داخل الشركة من العمال واعتصام العمال أكثر من مرة لحل اللجنة ، إلا أنه لم يستطع حلها وهو ما أثار علامات إستفهام لدى العمال .