تظاهر المئات من مزارعى مناطق جنوب بورسعيد - اليوم الاثنين - أمام وزارة الزراعة، وتضم نحو 50 ألف مزارع، يحوزون 32 ألف فدان، فى 24 قرية، للمطالبة بحقوقهم فى حياة كريمة وتوفير خدمات مياه الشرب والكهرباء والتعليم والصحة، لهم ولأبنائهم، خاصة أنهم منذ أن تسلموا أراضيهم قبل نحو 25 عاما، وهم يعيشون شظف العيش، وكأنهم ليسوا من أبناء مصر، ويرجع ذلك بعد توقفهم عن التظاهر 15 يوما. وقد نجحت الشرطة فى احتواء غضب مزارعى جنوب بورسعيد، خاصة أن د. صلاح يوسف وزير الزراعة، لم يكن متواجدًا بالوزارة، بل فى مجلس الوزراء، وأقنعت الشرطة المزارعين بأنه لن يستطيع أحد تجاهلهم بعد - اليوم - وأن الثورة المصرية قامت لكى يستردوا حقوقهم المنهوبة، واصطحبت عددا من المزارعين للقاء المهندس وهمان أبو النصر وهمان رئيس المكتب الفنى للوزير، والذي تسلم طلباتهم ودراسات توصيل المرافق والخدمات لهم. وأكد أن الوزير وعد بعرضها فورًا على د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء. وأعلن المتحدث باسم المزارعين، أنهم ينتظرون استجابة فورية من مجلس الوزراء لمطالبهم المشروعة.