الاهمال الكبير من المسئولين في محافظة الشرقية جعل الكثير من الاهالي يفقدون الامل في تحقيق مطالبهم بتوفير عيشة كريمة فبعد ان سئم الاهالي في قرية "بيشة قايد" التابعة لمركز الزقازيق، في توفير خدمة الصرف الصحي لمنازل القرية بعد عشرات السنين من الشكاوى والالتماسات والمناشدات للمسئولين بالدولة والتي ذهبت كلها هباء؛ قرروا الاعتماد علي الجهود الذاتية، وقد تكبد أهالي القرية ملايين الجنيهات من أجل تنفيذهم توصيل الصرف الصحي لمنازل القرية ، هذا.. وتعانى مناطق عديدة داخل مدينة الزقازيق من عدم وجود صرف صحى ومياه شرب مثل منطقة علاء الدين بجوار جامعة الزقازيق، حيث مازال الاهالى يعتمدون حتى الآن على الطرنشات للصرف من خلالها داخل جوف الأرض وهو ما يمثل خطورة كبيرة على المياه الجوفية بالمحافظة. والأمر الذى يزيد من الخطورة أن هذه المنطقة لا يوجد بها مياه شرب مكررة؛ حيث تعتمد على محطة مياه بجوار بحر مويس تسحب من المياه الجوفية والتى تصرف فيها مياه المجارى مما يزيد من خطورة حقيقية على صحة المواطني لذلك يطالب الاهالي بضرورة تدخل المحافظ قبل ان تتحول الزقازيق الي برادعة جديدة تنتشر فيها امراض التيفود الامراض الاخري.