أكد د. محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذري سابقاً، أن استبعاد د.حازم عبد العظيم، من تولي حقيبة وزرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يعتبرعودة للماضي.. متعجبا من استبعاد عبد العظيم لمجرد شائعات ربطت بينه وبين التعاون مع شركة اسرائيلية في حين أن الحكومة نفسها تصدر الغاز لإسرائيل. ومن جانبه كشف د. حازم عبد العظيم، إنه تم إبلاغه باستبعاده من التشكيل الوزاري الجديد، بعد أن كان مرشحا لتولي وزارة الاتصالات، وأنه كان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية - اليوم، الخميس - أمام المشير طنطاوي.. نافياً ما تردد من كونه حليفاً لشركة إسرائيلية..قائلاً: أنا لست رجل أعمال ولست رئيسا لمجلس إدارة شركة "سي أي تي" التي تعاونت مع شركة إسرائيلية، لقد قمت بإنشاء شركة في مجال تعريب المحمول في 2001 اسمها " ايماجينيت"، وأن هذه الشركة اشترتها شركة اسمها "سي أي تي"، ثم تم تحويل "ايماجينت" إلى سي أي تي موبيديف، وأنها تعتبر شركة قابضة تمتلك عدة شركات أخرى، وأنها شركة مساهمة مصرية وليس بها أي مستثمرين أجانب أو إسرائيليين.