خبز .. حرية .. عدالة إجتماعية كانت هذه هي المطالب الأساسية للمعتصمين ، حيث خرجت مسيرة أمس ، الأثنين من ميدان التحرير شملت معظم ميادين وسط القاهرة بدأت في تمام الثانية عشر بعد منتصف اليل واستمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة حيث خرج المتظاهرين من ميدان التحرير "بعد جدل دام أكثر من نصف ساعة" وذلك بسبب منعهم من الخروج من الميدان ، بمسيرة بدأت من الميدان في طريقها إلى ميدان طلعت حرب ، ثم إتجهت إلى ميدان رمسيس ، ثم إلى نقابة المحامين والصحفيين ، ثم عادت مرة أخرى إلى ميدان طلعت حرب . جدير بالذكر ، أن هذه المسيرة شهدت عدة مناوشات ومشادات بين المتظاهرين والباعة الجائلين أمام مول طلعت حرب ، بينما شهد ميدان رمسيس إشتباكات بين المتظاهرين والشرطة ، مما أدى إلى توقف حالة المرور لمدة نصف ساعة ، وتسبب ذلك في إغماء سائق تاكسي . وأثناء المرور من شارع متفرع من شارع نقابة الصحفيين تصادف المتظاهرين بأحد المطاعم يرفع صورة للمشير "طنطاوي" ، مما أدى إلى محاولة تحطيمها من قبل البلطجية المندسين لولا تدخل المتظاهرين . وكان المتظاهرين يرددون أثناء المسيرة "الثورة من جديد .. سلمية سلمية .. الشعب يريد القصاص" ، وقد عبر المتظاهرين عن غضبهم مما حدث أمس بالسويس ، وأخذوا يرددون "السويس السويس .. رجالة رجالة" ، وطالب المتظاهرون من أهالي السويس الإعتصام مهعم إعتراضاً على ماحدث . وفي نفس السياق ، تأجل المؤتمر الذي من المقرر أن يلقى فيه البيان المتفق من قبل المعتصمين للمرة الثالثة ، وشهد الميدان حالة من الحوار بين المعتصمين لمدة زادت عن ساعتين ، تدارسوا خلالها الخطة التي سيسيرون عليها يوم الجمعة المقبلة التي من المقرر أن يبدأ منها إعتصاماً جديداً ، والتي لم يتم الإتفاق على إسم مليونيتها حتى الآن .