نظم أهالي المعتقلين بالسعودية اليوم ، الأحد وقفة إحتجاجية أمام مبنى سفارة السعودية ، وذلك للتظلم من قرار الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، بالسماح للكفيل بإلغاء بلاغ الهروب من أعمال مكتب العمل السعودي ضد المصريين العاملين بالسعوية ، وما يحدث من الكفيل من أعمال الإهانة والبلطجة ضد المصريين بالسعودية . جدير بالذكر ، أن المتظاهرين تقدموا بهذه المطالب لإطلاق صراح المصريين المعتقلين في السجون السعودية بدون تهم وبدون محاكمات ، مع العلم بأنه ليس من حق السعودية سجنهم بعد إنتهاء مدة حبسهم . تقول شيرين فريد ناشطة حقوقية إنه لابد من فتح التحقيق في بلاغات الهروب الكيدي من قبل الكفيل . وأضاف إبراهيم سلامة مهندس صيانة 29 سنه أنه لابد من عمل إجراءت من قبل مكتب العمل السعودي على أن تكون هناك إنذارات مسبقة ، فيكون هناك إنذار أول ، وإذا تكرر الخطأ يكون هناك إنذار ثاني ، أما إذا الخطأ للمرة الثالثة يكون هناك إجراءً كخصم من المرتب ، وبعدها فصل من العمل ، على أن يتم ذلك كله في إطار من الأدمية والإحترام .. لكن لن يحدث ذلك ، لافتاً إلى أن مكتب العمل السعودي يجب أن يتأخد إجراءات قانونية قبل إتهام العامل وحبسه بدون وجه حق . وأشارت ميرفت "زوجة أحد المعتقلين" أنه من خلال قانون الهروب يوجد عائد للكفيل ، حيث أنه يأخذ تأشيرة أخرى ، بالإضافة إلى أنه يستولى على كل مستحقات العامل . وأخيراً ، تشير والد أحد الأشخاص المعتقلين يدعى (مصطفى أحمد أحمد البرادعي) أن إبنها من بعد سفرة ب 4 شهور انقطعت عنها أخباره ، وعلمت بعدها من أحد أصدقائه أنه تم القبض عليه من قبل الحكومة السعودية بدون تهم ، وأنه معتقل بدون قضية .