بمناسة مرور مئة يوم علي اندلاع موجه الاحتجاجات الدموية التي تشهدها سوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد، الذى لجأ إلى العنف لقمعها غداة مطالبة وزير الخارجية السورى "وليد المعلم" للغرب ولاسيما أوروبا بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لبلده. دعا ناشطون علي موقع التواصل " الفيس بوك" - اليوم، الخميس - إلى إضراب عام فى جميع المدن السورية - اليوم، وغداً - تحت عنوان "يوم سقوط الشرعية"..لافتين إلى أن بشار لم يعد رئيس ومكوناته لا تمثلنى. ومن جهه اخرى، أشار الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"- أمس - أن الأسد لا يتمتع بأى "مصداقية"، وحض مجلس الأمن الدولى على تجاوز انقساماته حيال الأزمة السورية.