أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، رئيس وفد الحركة للحوار عصر أمس ، الثلاثاء عن آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية ، قائلاً : "اليوم إجتمعنا في جلستين منفصلتين مع المخابرات المصرية وتداولنا كافة القضايا ، ودرسنا الأسماء المقترحة في الحكومة الجديدة ، وأؤكد أننا نبحث عن رئيس وزراء فلسطيني فقط وليس من جنوب أفريقيا بغض النظر عن بلدته الأصلية ، المهم أن يخدم الوطن فنحن لا نبحث الإتفاق على "س" من الناس .. بل نريد التوصل إلى صيغة إتفاق للمصالحة لتكوين حكومة تكنوقراط" فلسطينية بأسرع وقت ممكن مؤلفة من كفاءات مهنية مستقلة . وشدد "الأحمد" بقوله : "تم دعوة الرئيس الفلطيني "أبو مازن" ، ورئيس المكتب السياسي لحماس "خالد مشعل" ، للإنضام إلى وفد الحوار للإجتماع القادم ليخرج عنه إعلان الإتفاق على تشكيل الحكومة ؛ لأننا في عجلة من أمرنا ولن نخضع لمزيد من التأجيل ، وسيكون الإجتماع الثلاثاء المقبل والموافق 21 من الشهر الجاري ، لأن كافة الموضوعات متوقف تنفيذها على وجود الدوائر الرسمية" . من جهته ، أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس بخصوص قضية المعتقلين أنه تم دراستها ، وتم تشكيل لجنة في مصر تتابعها ، قائلاً : "لقد إقترحنا ضرورة إنهاء ملف المعتقلين بشكل نهائي ، لأنها قضيه تلبد غيوم المصالحة خاصة وأن المواطن الفلسطيني بحاجة إلى أن يشعر بثمار المصالحة ، لذا فقد وضعنا التسهيلات والآليات وقوائم بأسماء معتقلي كل طرف ليتم الإفراج عنهم لإنجاز هذا الملف وإنهائه" . وحول تشكيل الحكومة الجديدة يقول "الرشق" : "وبخصوص الأسماء المقترحة للحكومة الجديدة فأؤكد أنه لن يملي طرف على آخر ، وستتوافق كل الفصائل على أفضل خيار للشعب الفلسطيني بعيداً عن حصر خياراتنا في شخص بعينه ، بل الخبرات والشخصيات الوطنية هي الفيصل في إختيارنا ، فنحن في حماس تحفظنا على إختيار "سلام فياض" رئيساً للحكومة ، ويجب أن يكون رئيس الوزراء الفلسطيني وطني يخدم شعبنا أياً من كان ، ولذا فقد تناقشنا بعدد من الأسماء وحصرنا الخيارات بقائمة ضيقة لكن الموضوع سنحسمه الأسبوع المقبل بوجود الرئيس الفلسطيني ، ورئيس المكتب السياسي .