لليوم الثاني علي التوالي يواصل الشيخ حافظ سلامة ومجموعة من أعضاء جمعية الهداية الإسلامية، اعتصامهم بمسجد النور بالعباسية، احتجاجًا منهم علي قرار وزارة الأوقاف بضم المسجد إلي جمعية الهداية. ويذكر أن فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أحال - أمس، السبت - قضية المسجد لمستشاري هيئة مفوضي الدولة بالوزارة ، لدراسة القضية من النواحي القانونية، بما يضمن حق الوزارة في المسجد. ومن جانبه، أكد الشيخ حافظ سلامة أنه سيستمر في الأعتكاف حتى يسترجع حقه في المسجد، قائلاً: أني أعتكف فى بيت من بيوت الله، واتجه إلي الله عز وجل في هذا الاعتكاف لعل الله سبحانه وتعالي يستجيب لدعائي.. لافتاً إلي أن هذا وسيلة من وسائل التقرب إلي الله ولا تعطل مسيرة الدعوة بالمسجد كما يدعي المسئولون بوزارة الأوقاف. وأشار سلامة إلي أن ملحقات المسجد عبارة عن مستشفي تخصصي، ومدرسة للبنين والبنات، وحضانة، ومركز تحفيظ للقرآن ومركز لإعداد الدعاة، وكلها مغلقة ومعطلة، متسائلاً: لمصلحة من يتم غلق هذه الملحقات الخدمية والشعب في أمس الحاجة إليها. وأوضح سلامة إلي أنه قام برفع جنحة مباشرة ضد د. عبد الله الحسيني وزير الأوقاف، بصفته رجل من رجال الدولة ومسئول علي تنفيذ حكم قضائي ضد وزارة الأوقاف، وهو وزيرها وقد تعمد عدم تنفيذ حكم قضائي نهائي، ومن المنتظر أن تنظر المحكمة القضية في 29 يونيو.