يُنظم المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية - غداً ، الأربعاء - الأول من يونيو مؤتمراً حول "مستقبل تنظيم القاعدة بعد بن لادن في ضوء المتغيرات الإقليمية الحادة " . ومن المزمع أن يحضر هذا المؤتمر كل من : اللواء أحمد فخر - رئيس المركز - ، و د.عادل سليمان - المدير التنفيذي للمركز- ، و السفير نصير أحمد - سفير أفغانستان بالقاهرة - ، و د.قدرى حفني - أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس - ، و د.محمد فايز فرحات - الخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، والمتخصص في شئون الجماعات الإسلامية - ، و د.نادية القنبعي - رئيس المعهد العربي الأوربي للدراسات السياسية والإستراتيجية - ، و د.فؤاد الصلاحي - أستاذ علم الإجتماع السياسي بجامعة صنعاء - ، و د.ناجح إبراهيم - عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية - ، و أ.يحيى غانم - الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون الأفغانية والباكستانية بجريدة الأهرام - ، و د.سالم عبدالجليل - وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية - ، و اللواء د.نشأت الهلالي - مساعد أول وزير الداخلية ، ومدير أكاديمية الشرطة السابق - ، و اللواء.سراج الروبي - نائب رئيس منظمة الإنتربول العالمية السابق- ، و د.كمال حبيب - الكاتب والمفكر الإسلامي ، ورئيس حزب السلامة والتنمية - ، و أ.علي بكر - الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية . يأتى هذا المؤتمر بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" على يد قوات الكوماندوز الأمريكية ، والذي أثار مقتله جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية ما بين مستهجناً ومرحباً ، وما بين متفائلاً وحذراً تجاه مستقبل التنظيم ؛ حيث يرى البعض أن مقتله يعد بمثابة ضربة قوية ستؤثر دون شك على قوة التنظيم وقدرته على الحركة والتأثير على المستويين الفكري والعملي ، في حين رأى البعض الآخر أن تنظيم القاعدة لايمكن إختصاره في شخص واحد ، وأن التنظيم ظاهرة منتشرة في العالم العربي كله ، وأنه بدأ في أفغانستان إلا أنه سرعان ماتكاثرت خلاياه ونمت في شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين والمغرب العربي بل وإمتد إلى الغرب ذاته ، ولا يمكن تصور إنتهاء التنظيم أو إنحصاره ، فضلاً عن الإستقلالية المالية التي يتمتع بها التنظيم حالياً ، وتوافر مصادر تمويل ذاتية تكفل له الإستمرار وإتساع النشاط ، كما أنه بتولي القيادة الجديدة دفة الأمر في التنظيم والتي على الأرجح ستكون ل " أيمن الظواهري ، أو ناصر الوحيشي" فإن التنظيم سوف يعود وبقوة . جدير بالذكر ، أن الندوة سوف تدور حول ثلاثة محاور أساسية : أولها مستقبل التنظيم ذاته ؛ ومدى إستمرار تماسكه الداخلى بعد بن لادن ، والمحور الثاني يدور حول مستقبل أفرع تنظيم القاعدة في المنطقة وتطور أهدافها المحلية ، بينما المحور الأخير فيدور حول مكافحة الإرهاب وتطور أساليب المواجهة .