وراء كسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية بعد رغبته الأكيدة فى رئاسة الإتحاد بعد سمير زاهر الذى ستمنعه اللائحة من دخول الانتخابات المقبلة وقد جاءت تصريحات شوبير الأخيرة والتى كشفت النقاب عن الحرب الشرسة التى يتعرض لها سمير زاهر داخل الإتحاد لتوضح مدى سيطرة ابوريدة على مجريات الأمور فى الاتحاد بمساعدة بعض أنصاره سواءا من داخل المجلس أو خارجه كانت لجان بطولة كأس العالم للشباب قد أشعلت نار الغضب بين الأعضاء حيث جاءت اختيارات هانى أبوريدة للبعض دون الأخر لتزيد من الإنقسامات بين الأعضاء خصوصا بعد الدور البارز الذى أعطاه ابوريدة للبعض من خارج المجلس كان أبوريدة قد قام باسناد بعض الأدوار لبعض المقربين منه كخالد عبد العزيز وحمادة شادى وغيرهم وأيضا قام باعطاء در مماثل لحازم الهوارى أقرب اعضاء المجلس اليه وهو ما أثار غضب باقى الأعضاء خصوصا أيمن يونس ومجدى عبد الغنى وقد تحدثوا مع سمير زاهر مطالبين بوقف تحكم هانى أبوريدة فى كافة الأمور وقد وعدهم زاهر بالجلوس مع أبوريدة وتصفية الأجواء بين الجميع ونزع فتيل الأزمة التى تهدد استقرار الاتحاد. من ناحية أخرى طالب هانى رمزى المدرب العام لمنتخب الشباب لاعبيه بعدم التفكير فى العروض التى وصلت اليهم فى الفترة الأخيرة موضحا لهم أن العروض سوف تنهال عليهم بعد كأس العالم القادمة بمصر فى حال تقديهم مستوى مرتفع فى البطولة رافضا انشغال اللاعبين بالعروض التى وصلتهم سواءا من الداخل أو الخارج كانت الفترة الأخيرة قد شهدت تلقى أكثر من لاعب عروض جادة للإنتقال الداخلى والخارجى كسعد الدين سمير مدافع المنتخب الوطنى للشباب والمحترف بصفوف نادى النصر الليبى الذى تلقى عدة عروض أوروبية من أندية يونانية ونادى درجة ثانية بألمانيا للانتقال اليها بعد تألقه مع المنتخب فى المباريات الودية التى أقيمت فى الفترة الأخيرة والعروض جاءت عن طريق ممدوح الساعاتى وكيل اللاعبين وقد رفض اللاعب ووكيل أعماله الافصاح عن أسماء تلك الأندية انتظارا لوصول العروض إلى مراحلها الحاسمة يذكر أن سعد الدين سمير يشارك بصفة أساسية مع الفريق الأول لنادى النصر الليبى منذ احترافه الصيف الماضى قادما من نادى اتحاد الشرطة المصرى.