من أهم القرارات الايجابية التى اسعدت الآلاف من أهالي البحر الأحمر قرار المحافظ اللواء مجدى القبيصى بالموافقة على أراضى جمعيات الاسكان خاصة و أن جميع أعضاء هذه الجمعيات من موظفى الحكومة الذين انتظروا سنوات طويلة فى عهد محافظين سابقين كان قد أعلن أحدهم صراحة، و هو اللواء بكر الرشيدى أنه لن يمنح شبرا واحدا للجمعيات، وأن عليهم ان ينتظروا خمسين عاما حتى يحصلوا على الأرض ولكن بصدور القرار الانسانى للواء القبيصى تحول هذا الحلم الى واقع فى جميع مدن المحافظة الا رأس غارب هذه المدينة الحائرة و التى تعانى من ندرة شديدة فى الأراضى وكأنها تقع بين شقى الرحى حيث الشركة العامة للبترول و أراضى امتيازها من جانب، والقوات المسلحة من جانب آخر مما نتج عنه ما يشبه حالة توقف أو جمود فى تخصيص الأراضى لمدة تزيد على عشر سنوات فارتفعت الأسعار بشكل جنونى مما حال دون حصول أعضاء الجمعيات برأس غارب على أراضيهم لذلك وافق السيد المحافظ على منح جمعيات رأس غارب أراضى بالغردقة لحل هذه المشكلة ، و لكن بسبب بطء التنفيذ و عدم وضوح الأمور من قبل مسؤلى مجلس مدينة الغردقة و هى الجهة المنوط بها عمل الكروكيات و تحديد المواقع و المساحات و اتمام اجراءات تسليم أ راضى جمعيات رأس غارب كل هذا أدى الى استمرار الحيرة و تزايد القلق يشأن حصول الأعضاء على أراضيهم مما يتطلب ايضاحا و ردا صريحا من الوحدة المحلية بالغردقة لتوضيح الخطوات التى تمت و ما تبقى من اجراءات كي تحصل جمعيات رأس غارب على أراضيها التى طال انتظارها.