أكد د. عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن سقوط النظام الحقيقي كان بحبس مبارك وأولاده، و ماحدث مع مبارك ونظامه تطبيق للاثر "كما تدين تدان " فكما سجن "مبارك" كل خصومه ظلماً؛ فإنه يجد الآن نفس المصير, وها هي زوجته تزوره في السجن كما روع النساء والاباء والامهات.. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الجماعة الاسلامية بسوهاج بمسجد النصر بمركز طما بحضور د. عصام دربالة أحد القيادات المهمة فى الجماعة الإسلامية , وصاحب رأي ورؤية, و صاحب شأن بين جميع الصفوف بالجماعة, واشار دربالة الي ان ماتعرضت له العديد من التيارات من بطش وتعذيب على يد النظام السابق، هو نتيجة لرغبة البعض في تغيير النظام، وهو ماحدث مع الجماعة الاسلامية حين ارادت تغيير النظام فبطش بها مبارك، وهولامر الذي تكرر مع الأخوان الذين أرادو أن ينخرطو في مؤسسات الدولة من نقابات وبرلمان، فبطش بهم وصادر أموالهم، وسجن العديد من قياداتهم. لافتا إلى أن رجال القضاء لم يفلتوا من بطش النظام حين طالبو باستقلال القضاء ولكن حين اراد الشعب المصري كله متحدا بمختلف اطيافه وانتمائاتهم تغير النظام وسقط؛ والان لابد من العمل علي بناء النظام الجديد، وفقا لخمسة محاور لمصر بعد ثورة 25 يناير اولا : الازمة التي تمر بها مصر في هذه المرحلة نتيجة لميراث كبير من المشكلات خلال عصر مبارك ومن قبله. وثانيا: الفرصة المتاحة لمصر لبناء نهضة كبيرة بفضل ما من به الله علي المصريين من نسيم الحرية، واسترداد الكرامة التي غابت طويلا عن المصريين والامل في العدالة الاجتماعية. ثالثا: ان مواحهة هذه الأزمة لا يمكن ان تتحقق بجهد البعض دون الاخرين فلابد من تعاون الجميع علي مختلف انتمائاتهم (اسلاميين و التيار الليبرالي الوطني الحقيقي.. والمسيحييون). رابعا: ضرورة مواجهة العقبات الكثيرة في طريق النهضة والسناريوهات المختلفة واهمها سناريو الابتزاز الطائفي الذي يؤجج الاحقاد وقد يدخل البلاد في حالة من الانقسامات الداخلي التي تقطع الطريق علي تحقيق النهضة والسناريو الاخطر وهو سناريو الفوضي وانعدام الامن الذي يؤدي الي تدخل الموسسة العسكرية لضبط الامن. اختلف في الدعوة لان يكون المحافظ بالانتخاب فحن ان جعلنا كل الوظائف القيادية بالانتخالب لم يبقي معنا وقت للعمل ولترك القضاة المحاكم وتفرغوا للانتخابات فالمحافظ موظف في ظل المركزية وانا لا اصدق اننا نطبق اللا مركزية فكل القرارات والخطط والقوانين مركزية لو اننا لم نخرج من تلك المحاضرة القيمة التي استفدنا منهال الكثير من هذه الشخصية الطيبة المتفتحة غير كما تدين تدان وناخذ العهبرة من سقوط مبارك الذي ظلم الكثير فنكل بكل خصومة فهذا طيب وان كانت المحاضرة شملت العديد من المحاورمن ابرزهاما قاله الشيخ الدكتور سقوط النظام كان بعد حبس مبارك نجليه سقوط النظام يستدعي بناء نظام جديد مصر تمر بازمة اهلا بالدولة المدينة التي تتصف بالصبغة الاسلامية الانسان المصري لم يعرف الحرية الكاملة قبل ثورة 25 يناير الجماعة الاسلامية تقرر موقفها منتشكيل حزب و خوض الانتخابات خلال 3 اسابيع رفع قضايا ضد امن الدولة قرارات شخصية وزير الدخلية قال لي مجلس الامن الوطني يشكل بقانون يحدد اختصاصاته وابعاد معظم قيادات امن الدولة عنه المراة لاتصلح لتولي الرئاسة النظام استبد حين اراد بعض المصرين تغير النظام اضافة الي تحديد الاولويات لهذه للمرحلة وهي : 1- دعم الاستقرار واستعادة الامن وعودة عجلة الاقتصاد 2- استكمال بناء مؤسسات الدولة (الرئاسية والتشريعية وضمان استقلال حقيقي للقضاء)وذلك تمهيدا لعودة القوات المسلحة الي ثكناتها للقيام بدورها في حمايةحدود البلاد الخارجية 3- توحيد الجهود بين مختلف التيارات من خلال حوارات تهدف الي تجميع القوي وتنحية الخلافات جانبا من اجل اعادة بنا نظام جديد في مصر يحقق الخير لجميع المصريين اتفق فيما قاله الشيخ في المحاضرة\"الاعتصامات طريقة للوصول الي بعض المنطالب فهي غير مرفوضة ولكن ينبغي الا يترتب عليها تعطيل مصالح الناس او الاضرار بالوطن واما بالسبة لما حدث في قنا فهو امر يحتاج الي تفصيل نبه في الاتي اولا من المنظور الشرعي لتعيين غير المسلم ففلعلملء رئين منها ان الوزارة التفويضية بان يفوض الحاكم الوالي في حكم ولايته وهي لا تجوز لغير المسلم ووزارة تنفيذية وهي ان ينفذ الواليما يضعه الحاكم من ضوابط واحكام فهي ليست ولاية كاملة ويجوز ان يتولها اي انسان حسب كفائته وبالنسبة لاهل قنا هم علي حق في رفض من لاريونه صالح لهم ولكن لايجوز باي حال من الاحوال قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس وعلي الجانب الاخر لم يكم ينبغي فرض شخص غير مرغوب فيه ويري الناس انه غير كفؤ مما لف انتباهي بشدة ما اكدة الشيخ وهو ما تدعوا اليه كافة التيارات الاسلامية الاصلاحية من ضرورة ان تلتقي القوي الاسلامية فقط في اطار واحد بل جميع التيارات الاسلامية واليبرالية والغير اسلامية علي هدف واحد وهو بناء مصر وتحقيق النهضة فما بالك مكن التيارات الاسلامية التي تمتلك من مقومات التوحد الكثير والطريق الي ذلك الالتفاف حول نقاط التوافق وهي الثوابت التي لا خلاف فيها وتجنب نقاط الاختلاف ومن ثم يكون هناك لحمة ويتفق الجميع علي السير تحت راية واحدة هي راية الاسلام فالصحيح أن الصيغة التي ينبغي أن تكون هي التكامل الصحي بين التيارات.. هذا التكامل قائم علي الولاء للفكرة الاساسية والدفاع عن القواعد الثابته. لابد من العمل علي توحيد جهود الحركات الإسلامية ليكون لها دور سياسي في المرحلة القادمة.. مع الحفاظ علي هويتها التي تتقرب إلي الله بها.. فلديها طاقاتوإيجابية تفيد بها المجتمع وتستفيد هي من المجتمع. ينبغي أن يتم دمج التيار الإسلامي في المجتمع دمجا ً صحيحا ً .. ففي ذلك الفائدة حيث أنه يقرب المسافات بين الأطراف.. وإقصاء الآخر فيه إضرار للطرفين .