واجهت اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس عدة انتقادات واسعة من الجانب الغربي، حيث حذر أعضاء الكونجرس الأمريكي من الانعكاسات السلبية التي قد يترتب عنها الإتفاق على المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية. ومن جانبها قالت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب "اليانا روس لاتينين" أن توقيع هذا الإتفاق يدعو إلي تدمير إسرائيل، لأن حركة إرهابية ستكون جزءا من السلطة الفلسطينية، ويجب ألا تمول الضرائب التي يدفعها المواطنون الأمريكيون لدعم جهات تهدد أمن أمريكا ومصالحها، وامن حليفتها إسرائيل..مضيفاً أن القيادة الفلسطينية برئاسة أبو مازن قد أثبتت مرة أخرى أنها لا تعتبر شريكا لعملية السلام، وانها تؤيد الذين يريدون الموت لإسرائيل. وفيما يذكر أن الولاياتالمتحدة الإمريكية قدمت مساعدات للفلسطينيين منذ منتصف تسعينات القرن الماضي بمبلغ يفوق 3.5 مليار دولار.