ما زالت غادة عبد الرازق تواجه هجوما ضاريا بسبب مشاركتها في المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، وتواجه غادة بلاغا قدم ضدها للنائب العام يتهمها ب"إفساد الذوق العام" وتقديم أعمال إباحية هابطة المستوى أضرت بالمناخ الفني المصري. ويشير البلاغ إلى ضلوع رجال النظام السابق في عملية الترويج لتلك النوعية من الأعمال من خلال تكريمه لفنانيها وتشجيعهم بشتى الطرق، وليس أدل على ذلك سوى أن النجمة الجميلة دائما ما تتفاخر بأنها الأعلى أجراً بعد أن تجاوز أجرها عن آخر أعمالها قبل الثورة 20 مليون جنيه مصري، في الوقت الذي عانت فيه الأغلبية الساحقة من الشعب المصري من الفقر والحاجة. وتضمن البلاغ الذي الذي قدمه المحامي نبيه الوحش مجموعة من أشهر نجوم الفن، وعلى رأسهم، بالإضافة إلى غادة، عادل إمام، فنان السلطة والمتحدث الفني باسم الرئيس على حد قول المدعي، وإلهام شاهين وإيناس الدغيدي وعمرو دياب وتامر حسني، كما تضمن البلاغ بعض اللبنانيات، منهن إليسا وهيفاء وهبي. وطالب نبيه الوحش في بلاغه بالتصدي لظاهرة الإسفاف ومنع استمرار تقديم المجموعة المذكورة المزيد من الأعمال هابطة المستوى بعد أن دخلت مصر إلى عصر جديد من الرقي والتحضر الواجب انتقالهما إلى عالم الفن.