(أنا دونها تراب.. جلست على شاطئ نفسى أسائلها.. متى ستخمد الريح لأفتح للحب بابا.. فإذا بفؤادى يئن من ألم عطش.. والعيون ذابلة لا ترى إلا الضبابا.. والجسد هزيل يعيش ظلما وحرمانا.. والبؤس تملكه ليحتسى مرا وعذابا.. وأحلامى كشجرة بلا أوراق تزينها.. والغصن تدلى وأصبحت سمائى سحابا.. وايضا: رسالة حب أبدية: حبيبي.. تحياتى وأشواقى وآهاتي.. يا مهجة قلبى يا روحي.. يا حلم الماضى والأمل الآتي.. يا طيف الشوق يداعبني... ويهدهد قلبى وخيالاتي). كانت هذه الابيات جزءًا من قصيدة "انا دونها تراب" من ديوان "كن قدري.. يمامة برية"، والصادر مؤخرًا عن دار "أوبرا" للنشر، ويعد هذا الكتاب إنتاجًا أدبيًا مشتركًا بين الشاعرة مني حواس والشاعر السيد محمد زيدان. ويتكون هذا الديوان من جزءين؛ الاول: بعنوان "يمامة برية"، وهو الجزء الخاص بالشاعر السيد محمد زيدان، ويحوي إحدي وعشرين قصيدة ومقالًا؛ من بينها: أنا دونها تراب، أنا رضيعها، عش على صدرى، عطرك نادانى، قلب رضيع، لن تكونى ذكرى، يمامة برية. أما الجزء الثانى، فيقع تحت عنوان "كن قدرى" للشاعرة منى حواس، ويحوى على ست عشرة قصيدة، ومقالًا ورسالة؛ منها: الخيط الأبيض، رسالة حب أبدية، ابن قلبى، صوتك يحيينى، لن أرحل عنك، وتبقى الفراشة، كن قدرى، غيابك يشقينى.