علي خلفية ما يحدث في الاراضي الليبية منه انتهاكات لقوات التحالف، قالت روسيا - اليوم ، الثلاثاء - إن المحاولات الغربية للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي تنتهك قرار الأممالمتحدة بشأن ليبيا الذي يفوض فقط باستخدام القوة لحماية المدنيين. وأثناء زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي لبلجراد قال: لم يهدف مجلس الأمن أبدا للاطاحة بالنظام الليبي كل هؤلاء الذين يستخدمون حاليا قرار الأممالمتحدة لهذا الغرض ينتهكون تفويض الأممالمتحدة. وأضاف أنه في ضوء مثل هذا الموقف الغربي ترفض المعارضة الليبية التفاوض بشأن وقف لإطلاق النار مع النظام في طرابلس وقال "من المهم للغاية تنفيذ وقف لإطلاق النار. وممن جهة أخري حثت بريطانيا وفرنسا حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي على تقديم المزيد من الطائرات المقاتلة القادرة على ضرب القوات البرية التابعة للقذافي بعدما قلصت واشنطن دورها في العملية ونقلت القيادة إلى الحلف. وأوضح لافروف إن المعارضة في اليمن تأمل أيضا على ما يبدو في مساعدة من الغرب على غرار عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا للاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وأضاف: باستخدام نفس المنطق ربما ترفض المعارضة في اليمن إمكانية الجلوس إلى طاولة المفاوضات أملا في هذا الشكل من المساعدة من الخارج. ومن ناحية أخري يجتمع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم لمناقشة الأحداث في اليمن حيث تخشى دول غربية وخليجية من أن تثير مواجهة تستمر لفترة طويلة اشتباكات بين وحدات متنافسة في الجيش اليمني بالعاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية. وذكر لافروف أن تمني المعارضة اليمنية أن تتلقى مساعدات غربية منطق خطير جدا يمكن أن يسبب رد فعل متسلسلا. وقال: "يجب ألا يجنح كل المعنيين خاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى الصراعات وإنما إلى الحوار".