حول رؤية الجماعة السلفية لما تشهده البلاد من حراك سياسي واستعداد للانتخابات التشريعية، أعلن الداعية عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتهن الفكرية.. مشيرًا إلي أن ترشحهن للرئاسة، هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع شرعًا.. موضحًا بأن منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين.. وأضاف بأن السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر علي أعتبار انهم أقلية. وأضاف الشحات بأن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع.. مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة. وعن فكرة إنشاء حزب سياسي خاص بالجماعة السلفية، نفي قائلا: لا نية لدينا بإنشاء حزب سياسي ولن يكون لنا مرشحون، لكن من الممكن أن نؤيد مرشحين وننصح الناس لانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، وقد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشحًا تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة للانتخاب.. وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تحقيق الخلافة الإسلامية وتصبح هناك دولة واحدة باسم الجماهيرية الإسلامية العظمى.