في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها المدن الليبية قالت منظمة العفو الدولية - اليوم، الثلاثاء - إن اسرى من مقاتلي المعارضة الليبية عثر على جثثهم بها آثار أعيرة نارية في الرأس واياديهم مقيدة من الخلف. وأضافت المنظمة بأن لديها أدلة قوية على انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.. وقالت المنظمة إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قتلت عن عمد محتجين غير مسلحين وهاجمت مدنيين يحاولون الفرار من القتال.. واشارت المنظمة إلى أدلة جمعها مندوبوها في شرق ليبيا على مدى الأسابيع الستة الماضية. وفي السياق ذاته، تابعت المنظمة أن قوات القذافي أعدمت فيما يبدو مقاتلي المعارضة قرب بلدة أجدابيا. ورأى باحثوها في شرق ليبيا في الأيام القليلة الماضية جثتي اثنين من مقاتلي المعارضة أطلق عليهما النار في مؤخرة الرأس بعد أن قيدت ايديهما خلف ظهريهما. وقالت المنظمة إنها حصلت على تقارير موثوق بها عن أربع حالات مماثلة عثر فيها على جثث لمعارضين بأياد مقيدة خلف الظهر وآثار عدة رصاصات في الجزء العلوي من الجسم.