اصيب 6 اشخاص باصابات مختلفة بين طلق ناري واسلحة بيضاء في مشاجرة وقعت بين المواطنين في قرية سلامون مركز طما بسوهاج اثر نزاع وقع بين المواطنين حول اسطوانة بوتجاز حيث نشب نزاع بين سيدة واحد اصحاب العربات الكاروا المحملة باسطوانات البوتجاز التي تباع خارج المستودعات وارتفع ثمنها الي 25 جنيها وسرعان ما تجمع زوج السيدة واخوتها واقارهم واقارب ابائع واندلعت معركة استخدمت فيها الاسلحة وتطلق العديد من الرصاص واسفرت المعركة عن اصابة 6 اشخاص تم نقل أثنين منهم (حامد ابراهيم) و(احمد ابر اهيم) الي مستشفي اسيوط العام ليوضعا في العناية المركزة لخطورة اصابتهما ويرقد4 بمستشفي طما المركزي وهم (محمود عطيه) و(خالد محمود عطيه) و (احمد محمود عطيه) (جابر احمد الغرقان) وتم تحرير محضر بالحادثة وتبلغ النيابة العامة لتتولي التحقيق. ومن جهة أخرى تبادل المسئولين بمحافظة سوهاج الاتهامات حول تفاقم أزمة البوتاجاز والمحافظة حتي ووصل سعرها لأكثر من 35 جنيهاً للأسطوانة إن وجدت واعترف المهندس رشاد نصرالدين، وكيل وزارة التموين بسوهاج، بأزمة خانقة وارتفاع سعر الأنبوبة في السوق السوداء، وأكد أن الكمية المخصصة للمحافظة لم يطرأ عليها تغيير سواء بالزيادة أو النقص واتهم الأجهزة الأمنية بالتقاعس في توفير حماية للمسئولين عن توزيع البوتاجاز سواء بالشركة، وأن مفتشي التموين وراء انتشار حالة من الفوضي وتعدي البلطجية علي السيارات والاستيلاء بالقوة علي الأسطوانات وبيعها في السوق السوداء وتعرض بعض السيارات للسرقة وتمت مخاطبة المحافظ اللواء وضاح حمزاوي وإحاطته علماً بالأزمة وسط مطالب بتدخل القوات المسلحة والاستعانة بهم للإشراف علي التوزيع، وطالب بضرورة مخاطبة مدير الأمن لتوفير القوة اللازمة لتأمين عملية التوزيع وبالفعل تمت مخاطبة مدير الأمن بأماكن التوزيع بدائرة المحافظة دون جدوي.. وقال إنه اتصل بوزير التضامن الاجتماعي د. جودة عبد الخالق وإحاطته علماً بالأزمة وملابساتها وتقاعس أجهزة الأمن، ووعد بالتدخل لدي وزير الداخلية لتوفير الحراسة الكافية وحل هذه المشكلة وتوفير أسطوانة البوتاجاز لمواطني المحافظة بالسعر المقرر وقدره أربعة جنيهات، وأشار إلي أنه تم التعدي من قبل مجموعة من البلطجية علي بعض المفتشين بالرقابة التموينية ومباحث التموين حاملين أسلحة بيضاء وأسلحة نارية وإحداث بعض الإصابات لبعض الأفراد والاستيلاء علي الأسطوانات بالقوة وتم إبلاغ الأجهزة المعنية بذلك دون جدوي وأوضح وكيل وزارة التموين أنه يوم 29 مارس الماضي، تم التعدي بالضرب علي الموظفين بشركة بوتاجاسكو بمركز ساقلتة وسرقة 21 أسطوانة ويوم 2 أبريل الحالي تم التعدي بالضرب علي الموظفين بمنفذ التوزيع بقرية آبار الوقف وسرقة 12 أسطوانة وفي اليوم ذاته تم التعدي بالضرب علي الموظفين بمنافذ التوزيع بقرية الصوامعة وبقرية بلصفورة وبقرية نيدة وإحداث إصابات خطيرة بهم وسرقة بعض الأسطوانات في سابقة خطيرة لم تشهدها مصر من قبل. هذه المشكلة جاءت في وقت غريب علي غير العادة فنحن نعرف ان هذا الامر يحدث عند بداية فصل الشتاء وليس نهايته والغريب انها في سوهاج تظهر بشكل مفزع فاصابات وسرقة وتدمير وانا اؤيد اقالة المحافظ ووكيل الوزارة ونقل مديري التموين لان احد المدير ين وهو مدير تموين طما ابلغ اكثر من مرة بوجود سيارة بوتجاز بقرية الشوكا ولم يتحرك ان الدول التي تقدمت في الديمقراطية ومكافحة الفساد لو ان الامر حدث بهذه الصورة لكان هناك قرارا لابد من اتخاذه وهو اقالة المحافظ ووكيل وزارة التموين لفشلهما في حل هذه الازمة بدلا من القاء المسولية علي الغير