تظاهر آلاف البلغار في العاصمة صوفيا، اليوم - السبت - مطالبين الحكومة بالرحيل؛ بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، وشارك في المظاهرة التي دعت إليها أحزاب المعارضة الاشتراكية نحو 4000 محتج، ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها: "أين هي الإصلاحات؟" و"لا للفقر"، وقالت إحدى المتظاهرات: نريد حياة أفضل وزيادة في الرواتب. هذا، وتعد بلغاريا عضوًا جديدًا في الاتحاد الأوروبي وهي أفقر دولة داخله، وكانت الحكومة البلغارية - وهي حكومة أقلية مشكلة من يمين الوسط - قد جمدت رواتب ومعاشات الموظفين قبل سنة لكن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات ساهم في الضغط على الرواتب. فيما يذكر أنه من المقرر تنظيم احتجاجات أخرى يوم غد - الأحد - 27 مارس.. حيث أضرت الصعوبات الاقتصادية وتأجيل الإصلاحات الاقتصادية في القطاع الصحي وأنظمة المعاشات بشعبية الحكومة التي تشكلت قبل سنتين تقريبا، وكانت قد تعهدت عند تشكيلها بمحاربة الانكماش الاقتصادي الكبير الذي يضرب البلاد.