أكدت "هيلاري كلينتون" وزير الخارجية الأمريكية، أن الاعلان عن فرض حظر طيران فوق المدن الليبية لابد أن تقوده الولاياتالمتحدة.. وأشارت إلي: "إننا ندعو العقيد معمر القذافي إلى الرحيل؛ لأنه فقد تماماً أي شرعية للحكم".. موضحة بأنه حينما ينقلب زعيم على شعبه فتلك هي النهاية، "لكننا نعرف أن أمامنا طريقاً طويلاً يجب أن نقطعه حتى يمكننا محاولة إيجاد حل". وأضافت: "إننا نريد أن نرى حلاً سلمياً لهذه المشكلة، ونريد القذافي أن يرحل بشكل سلمي، ولكن إذا تعذر ذلك فسنمضي للعمل مع المجتمع الدولي".. وألمحت إلي أن هناك دولًا لا توافق على ذلك، إلا أن الإدارة الأمريكية تعتقد بأنه من المهم أن تتخذ الأممالمتحدة هذا القرار لا الولاياتالمتحدة. هذا، وتقود بريطانيا وفرنسا جهوداً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستصدار قرار يجيز فرض منطقة طيران محظور فوق ليبيا، يمكنهما عرضه حينما تريان أن الظروف مواتية، غير أن الحلفاء الغربيين ما زالوا مختلفين بشأن مدى أهمية مثل هذه المنطقة وكيفية تنفيذها، وهناك شكوك فيما إذا كانت الصين وروسيا ستساندان إصدار قرار من مجلس الأمن يجيز فرض هذه المنطقة. وعلي صعيد موازٍ، التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - أمس، الثلاثاء - لمناقشة إمكانية فرض حظر جوي علي ليبيا، وأكدوا علي ضرورة تنحي الزعيم معمر القذافي بسرعة عن السلطة حقنًا للدماء. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أن فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا ممكن عملياً، ولكنه يحتاج إلى أساس قانوني واضح، وأنه لابد أن يحظي بتأييد دولي.