عاش الوسط الرياضي المصري فترة ترقب وانتظار لما ستفسر عنه ثورة شباب 25 يناير وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول إدارة المنظومة الرياضية في مصر وارتباطها بنظام الحكم، وهو ما دفع العديد من الاتحادات إلي تعليق المشاركة في البطولات المختلفة سواء كانت محلية أو دولية وبالتالي ستكون ثورة 25 يناير هي شماعة الفشل لتلك الاتحادات عندما تشارك في أي بطولة، ولم يختلف الأمر في الألعاب الأخري عنها في كرة القدم . مثل منتخب الكرة الطائرة الذي كان من المفروض أن يستعد الشهر الماضي للدوري العالمي والذي تشارك فيه مصر في المجموعة الثالثة والتي تضم الأرجنتين وصربيا وفنلندا والتي شارك فيه الفريق الوطني المصري 7 مرات علي التوالي ولم يحقق أي مركز متقدم ويكتفي بالتمثيل المشرف فقط بالإضافة إلي منتخب اليد الذي فشل قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة في كأس العالم التي أقيمت بالسويد وحصوله علي مركز متأخر ولحسن حظه أن أول ارتباط رسمي له سوف يكون في مايو المقبل بالإضافة إلي تصفيات أوليمبياد لندن والتي ستكون عبر بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي ستقام في المغرب العام المقبل . وكانت كرة السلة هي الخاسر الأكبر من تلك الأحداث التي مر بها الوطن في الفترة الماضية حيث كان من المقرر أن يشارك المنتخب القومي الأول لكرة السلة رجال وسيدات في تصفيات المنطقة الشرقية لقارة أفريقيا والتي تضم كينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي والسودان والكونغو بجانب مصر ليصعد فريقان إلي بطولة أفريقيا والتي كان من المقرر أن تقام في الكاميرون للرجال وكوت ديفوار للسيدات وكلتا البطولتين سوف تؤهلان لأولبميياد لندن العام المقبل، وقد عاني فريق الرجال قبل الثورة من عدم وجود جهاز فني . ولم تسلم الألعاب الفردية من الخسائر فألعاب القوي والقوس والسهم والتنس والسباحة والاسكواش كانت لها ارتباطات في غاية الأهمية الشهر الماضي تؤهل إلي دورة الألعاب الأوليمبية في لندن.