حيث تساءل الرئيس السوداني عن الحق الذي تعطيه الدول الغربية لنفسها في الحديث عن العدالة الدولية، وتلك الدول تنتهك بنفسها حقوق الإنسان، مستفسرا عن العدالة الدولية بما يتعلق بالهجوم الأمريكي على العراق من خلال حجج واهية لتبريره. من جهة أخرى جدد وزير الدولة للشؤون الإنسانية في السودان أحمد هارون رفضه تسليم نفسه للمحكمة التي تتهمه أيضا بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، واصفا قرار المحكمة بشأن البشير بأنه توطين للأزمة بالإقليم ، وتشجيع للحركات المسلحة على رفض الانضمام لمسيرة السلام. يذكر أن المحكمة الدولية قد حددت الرابع من مارس موعدا لاصدار قرارها بشأن إتهام البشير بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بدارفور.