عاشت لتُعطي مجدًا سينمائيًا كبيرًا، وأشرق نور وجهها ليضيء السينما المصرية بموهبتها الزاخرة بعشق الفن، إنها الفنانة مريم فخر الدين التي تحل ذكرى رحيلها علينا هذه الأيام، لنسترجع بذاكرتنا سويًا جزءًا من تاريخها الفني. ولدت "مريم محمد فخر الدين" المشهورة بمريم فخر الدين في الثامن من يناير عام 1933 بمدينة الفيوم، لوالد كان يعمل مهندسًا في الري، وأم من أصول مجرية، وهي الشقيقة الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، وكانت تتمتع بإجادتها لسبع لغات شرقية. انتقلت إلى القاهرة للدراسة بالمدرسة الألمانية بمنطقة "باب اللوق"، وحصلت على درجة "البكالوريا"، لتبدأ تجربتها الفنية بعد تخرجها، وذلك بمحض الصدفة بعد أن فازت في مسابقة فتاة الغلاف، والتي كانت قد نظمتها إحدى المجلات الأجنبية، وهو الأمر الذي لفت إليها الأنظار حتى تعاقد معها المخرج الكبير محمد بدرخان، واشتركت عام 1951 في أول أفلامها السينمائية وهو فيلم "ليلة غرام". توالت الأعمال الفنية الناجحة لمريم فخر الدين، حيث اشتركت في العديد من الأفلام حتى قامت بتقديم دور البطولة المطلقة ومن أشهر أفلامها السينمائية: "الأرض الطيبة" عام 1954، "رد قلبي" عام 1957، "حكاية حب" عام 1959، "البنات والصيف" عام 1960، "القصر الملعون" عام 1962، "بئر الحرمان" عام 1969، "الأضواء" عام 1972، "طائر الليل الحزين" عام 1977، "شفاه لا تعرف الكذب" عام 1980، "بصمات فوق الماء" عام 1985، "احذروا هذه المرأة" عام 1991، "النوم في العسل" عام 1996. تزوجت مريم فخر الدين عام 1952 من المخرج محمود ذو الفقار، وأصبحت قاسمًا مشتركًا في العديد من أفلامه وانجبت منه ابنتها "إيمان"، واستمر زواجهما لمدة ثمانية أعوام، وانفصلا عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من د. محمد الطويل، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من انفصالها عن محمود ذو الفقار، وأنجبت ابنها "أحمد"، واستمر زواجهما لمدة أربعة أعوام. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان، إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب المشاكل العائلية، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي وبعد فترة زمنية ليست بطويلة تم الانفصال. كانت مريم فخر الدين محبة لعملها بالفن، وحصلت على العديد من الجوائز من أبرزها: الجائزة الأولى في التمثيل عن فيلم "لا أنام"، كما نالت العديد من التكريمات وشهادات التقدير على مدار رحلتها الفنية الطويلة. وبعد مسيرة من العطاء الفني؛ رحلت عن عالمنا في الثالث من نوفمبر عام 2014 عن عمر ناهز 80 عامًا، لتغادر إحدى جميلات السينما تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا ستخلده ذاكرة السينما العربية. عاشت لتُعطي مجدًا سينمائيًا كبيرًا، وأشرق نور وجهها ليضيء السينما المصرية بموهبتها الزاخرة بعشق الفن، إنها الفنانة مريم فخر الدين التي تحل ذكرى رحيلها علينا هذه الأيام، لنسترجع بذاكرتنا سويًا جزءًا من تاريخها الفني. ولدت "مريم محمد فخر الدين" المشهورة بمريم فخر الدين في الثامن من يناير عام 1933 بمدينة الفيوم، لوالد كان يعمل مهندسًا في الري، وأم من أصول مجرية، وهي الشقيقة الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، وكانت تتمتع بإجادتها لسبع لغات شرقية. انتقلت إلى القاهرة للدراسة بالمدرسة الألمانية بمنطقة "باب اللوق"، وحصلت على درجة "البكالوريا"، لتبدأ تجربتها الفنية بعد تخرجها، وذلك بمحض الصدفة بعد أن فازت في مسابقة فتاة الغلاف، والتي كانت قد نظمتها إحدى المجلات الأجنبية، وهو الأمر الذي لفت إليها الأنظار حتى تعاقد معها المخرج الكبير محمد بدرخان، واشتركت عام 1951 في أول أفلامها السينمائية وهو فيلم "ليلة غرام". توالت الأعمال الفنية الناجحة لمريم فخر الدين، حيث اشتركت في العديد من الأفلام حتى قامت بتقديم دور البطولة المطلقة ومن أشهر أفلامها السينمائية: "الأرض الطيبة" عام 1954، "رد قلبي" عام 1957، "حكاية حب" عام 1959، "البنات والصيف" عام 1960، "القصر الملعون" عام 1962، "بئر الحرمان" عام 1969، "الأضواء" عام 1972، "طائر الليل الحزين" عام 1977، "شفاه لا تعرف الكذب" عام 1980، "بصمات فوق الماء" عام 1985، "احذروا هذه المرأة" عام 1991، "النوم في العسل" عام 1996. تزوجت مريم فخر الدين عام 1952 من المخرج محمود ذو الفقار، وأصبحت قاسمًا مشتركًا في العديد من أفلامه وانجبت منه ابنتها "إيمان"، واستمر زواجهما لمدة ثمانية أعوام، وانفصلا عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من د. محمد الطويل، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من انفصالها عن محمود ذو الفقار، وأنجبت ابنها "أحمد"، واستمر زواجهما لمدة أربعة أعوام. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان، إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب المشاكل العائلية، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي وبعد فترة زمنية ليست بطويلة تم الانفصال. كانت مريم فخر الدين محبة لعملها بالفن، وحصلت على العديد من الجوائز من أبرزها: الجائزة الأولى في التمثيل عن فيلم "لا أنام"، كما نالت العديد من التكريمات وشهادات التقدير على مدار رحلتها الفنية الطويلة. وبعد مسيرة من العطاء الفني؛ رحلت عن عالمنا في الثالث من نوفمبر عام 2014 عن عمر ناهز 80 عامًا، لتغادر إحدى جميلات السينما تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا ستخلده ذاكرة السينما العربية.