نشرت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، رسومًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط استمرار التوتر بين أنقرة وباريس وبالتحديد بين أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث نشرت المجلة الفرنسية الصورة ووضعتها لتتمركز كصورة رئيسية على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء. وكان إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، عقب على نية المجلة نشر هذه الرسوم، قائلًا في تغريدة نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: ""ندين بشدة النشر المتعلق برئيس جمهوريتنا، الذي تعتزم نشره مجلة فرنسية لا تحترم أية معتقدات أو مقدسات أو قيم". وتابع قالن قائلًا: "هذه الأمور لا تظهر سوى ابتذالهم وعدم أخلاقهم، فالاعتداء على حقوق الأشخاص ليس مادة للسخرية أو حرية التعبير، والهدف الرئيس لهذه النوعية من النشر التي تفتقر للأدب والأخلاق هو نثر بذور الكراهية والعداوة". وأضاف: "تحويل حرية التعبير إلى عداوة للدين والمعتقد لا يمكن إلا أن يكون نتاج عقلية مريضة"، داعيًا "مل من لديه حس سليم لإدانة ورفض هذا النشر البغيض". نشرت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، رسومًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط استمرار التوتر بين أنقرة وباريس وبالتحديد بين أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث نشرت المجلة الفرنسية الصورة ووضعتها لتتمركز كصورة رئيسية على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء. وكان إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، عقب على نية المجلة نشر هذه الرسوم، قائلًا في تغريدة نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: ""ندين بشدة النشر المتعلق برئيس جمهوريتنا، الذي تعتزم نشره مجلة فرنسية لا تحترم أية معتقدات أو مقدسات أو قيم". وتابع قالن قائلًا: "هذه الأمور لا تظهر سوى ابتذالهم وعدم أخلاقهم، فالاعتداء على حقوق الأشخاص ليس مادة للسخرية أو حرية التعبير، والهدف الرئيس لهذه النوعية من النشر التي تفتقر للأدب والأخلاق هو نثر بذور الكراهية والعداوة". وأضاف: "تحويل حرية التعبير إلى عداوة للدين والمعتقد لا يمكن إلا أن يكون نتاج عقلية مريضة"، داعيًا "مل من لديه حس سليم لإدانة ورفض هذا النشر البغيض".