أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية يأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية خاصة وأن الصادرات تمثل مصدر رئيسي من مصادر الدولة للنقد الأجنبي، مشيرةً إلى أن السوق الإفريقي يمثل أحد أهم الأسواق المستهدفة أمام الصادرات المصرية. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الوزيرة مع عدد من رؤساء وممثلي المجالس التصديرية بشأن الارتقاء بالصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق العالمية مع التركيز على السوق الإفريقي، وذلك بمشاركة ممثلي مجالس الصناعات الكيماوية والهندسية والدوائية ومواد البناء والغذائية، إلى جانب طارق شلبي مساعد الوزيرة لشئون التجارة الخارجية والاتفاقيات والعلاقات الدولية والمهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. وأكدت جامع أن الوزارة حريصة على التواصل والتنسيق مع كافة منظمات مجتمع الأعمال وبصفة خاصة المجالس التصديرية لوضع رؤية شاملة لزيادة معدلات التصدير خاصة، في ظل التداعيات السلبية التي شهدتها كافة الأسواق العالمية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وأضافت أن الوزارة تدرس حاليًا كافة المقترحات المتعلقة بتيسير إجراءات التصدير والتعامل مع كافة التحديات التي تقف عقبة أمام انسياب وتدفق الصادرات المصرية للأسواق الخارجية مع التركيز على السوق الإفريقي، والذي يمثل أحد أهم مستهدفات خطة الوزارة لمصاعفة الصادرات. وأشارت الوزيرة إلى زيارتها الأسبوع الماضي إلى دولة السودان الشقيقة برفقة دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث تعد السودان إحدى أهم الدول العربية والإفريقية التي ترتبط مع مصر بعلاقات متميزة في كافة المجالات، وتم توجيه الدعوة لوزير الصناعة السوداني لزيارة القاهرة خلال الفترة القريبة المقبلة بهدف تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين ومن ثم زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، لافتة إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب السوداني على وضع خطة عمل لتذليل العقبات التي تعترض انسياب حركة التجارة بين البلدين، وذلك من خلال تسهيل النقل اللوجيستي وزيادة الاستثمارات المشتركة خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في مجال التدريب الفني والمهني لتلبية احتياجات الصناعة السودانية من العمالة المؤهلة. أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية يأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية خاصة وأن الصادرات تمثل مصدر رئيسي من مصادر الدولة للنقد الأجنبي، مشيرةً إلى أن السوق الإفريقي يمثل أحد أهم الأسواق المستهدفة أمام الصادرات المصرية. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الوزيرة مع عدد من رؤساء وممثلي المجالس التصديرية بشأن الارتقاء بالصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق العالمية مع التركيز على السوق الإفريقي، وذلك بمشاركة ممثلي مجالس الصناعات الكيماوية والهندسية والدوائية ومواد البناء والغذائية، إلى جانب طارق شلبي مساعد الوزيرة لشئون التجارة الخارجية والاتفاقيات والعلاقات الدولية والمهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. وأكدت جامع أن الوزارة حريصة على التواصل والتنسيق مع كافة منظمات مجتمع الأعمال وبصفة خاصة المجالس التصديرية لوضع رؤية شاملة لزيادة معدلات التصدير خاصة، في ظل التداعيات السلبية التي شهدتها كافة الأسواق العالمية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وأضافت أن الوزارة تدرس حاليًا كافة المقترحات المتعلقة بتيسير إجراءات التصدير والتعامل مع كافة التحديات التي تقف عقبة أمام انسياب وتدفق الصادرات المصرية للأسواق الخارجية مع التركيز على السوق الإفريقي، والذي يمثل أحد أهم مستهدفات خطة الوزارة لمصاعفة الصادرات. وأشارت الوزيرة إلى زيارتها الأسبوع الماضي إلى دولة السودان الشقيقة برفقة دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث تعد السودان إحدى أهم الدول العربية والإفريقية التي ترتبط مع مصر بعلاقات متميزة في كافة المجالات، وتم توجيه الدعوة لوزير الصناعة السوداني لزيارة القاهرة خلال الفترة القريبة المقبلة بهدف تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين ومن ثم زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، لافتة إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب السوداني على وضع خطة عمل لتذليل العقبات التي تعترض انسياب حركة التجارة بين البلدين، وذلك من خلال تسهيل النقل اللوجيستي وزيادة الاستثمارات المشتركة خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في مجال التدريب الفني والمهني لتلبية احتياجات الصناعة السودانية من العمالة المؤهلة.