أطلق المجلس القومي للمرأة، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حملة للتوعية بسبل الوقاية من الممارسات السلبية على الإنترنت والحماية من مخاطر الاستخدام الخاطئ في البيئة الرقمية، خاصة المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتنطلق حملة التوعية بعنوان "اتكلمي... احمي نفسك وغيرك"، بهدف زيادة الوعي لدى فئات الشباب والفتيات والمراهقين والمراهقات وذوي وذوات الإعاقة مع الاهتمام بإشراك الآباء والأمهات عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال إتاحة المحتوى المعرفي المعني بالسلامة على الإنترنت والحماية من المخاطر الإلكترونية، وتطويعه للاستخدام في حملة تثقيفية توعوية من قبل المجلس القومي للمرأة تحمل رسائل مباشرة بالأخطار الإلكترونية، وسبل الوقاية منها، والتعريف بوسائل الدعم المتاحة من قبل الوحدات التابعة للمجلس القومي للمرأة متمثلة في خطوط النجدة، ووحدات الدعم والإرشاد النفسي لضحايا الجرائم الإلكترونية. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن فكرة الحملة جاءت كاستجابة سريعة لتزايد حوادث التحرش والاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت للفتيات والأطفال للتوعية بهذا النوع من الجرائم، وتوفير الحماية اللازمة لفتيات وسيدات مصر، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم لها تأثير نفسي واجتماعي كبير على الضحية. وأوضحت مرسي إلى أن مواجهة هذه الجرائم يعد تحديًا كبيرًا مع سهولة استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتطبيقاتها. يُذكر أن رعاية الحملة يأتي استكمالًا لدور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرائد في نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، حيث قامت الوزارة بوضع العديد من الإجراءات الكفيلة بتفعيل دور الحوار داخل المجتمع المصرى، كما يأتي في إطار جهود المجلس القومي للمرأة الذي يحمل على عاتقه مسئولية مكافحة العنف ضد المرأة بكافه أشكاله، مع التركيز على العنف السيبراني والجريمة الإكترونية والتي تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المراهقات، وذوات الإعاقة، وغيرها من الفئات التي يوجه المجلس القومي للمرأة جهوده نحوها بشكل خاص. أطلق المجلس القومي للمرأة، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حملة للتوعية بسبل الوقاية من الممارسات السلبية على الإنترنت والحماية من مخاطر الاستخدام الخاطئ في البيئة الرقمية، خاصة المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتنطلق حملة التوعية بعنوان "اتكلمي... احمي نفسك وغيرك"، بهدف زيادة الوعي لدى فئات الشباب والفتيات والمراهقين والمراهقات وذوي وذوات الإعاقة مع الاهتمام بإشراك الآباء والأمهات عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال إتاحة المحتوى المعرفي المعني بالسلامة على الإنترنت والحماية من المخاطر الإلكترونية، وتطويعه للاستخدام في حملة تثقيفية توعوية من قبل المجلس القومي للمرأة تحمل رسائل مباشرة بالأخطار الإلكترونية، وسبل الوقاية منها، والتعريف بوسائل الدعم المتاحة من قبل الوحدات التابعة للمجلس القومي للمرأة متمثلة في خطوط النجدة، ووحدات الدعم والإرشاد النفسي لضحايا الجرائم الإلكترونية. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن فكرة الحملة جاءت كاستجابة سريعة لتزايد حوادث التحرش والاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت للفتيات والأطفال للتوعية بهذا النوع من الجرائم، وتوفير الحماية اللازمة لفتيات وسيدات مصر، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم لها تأثير نفسي واجتماعي كبير على الضحية. وأوضحت مرسي إلى أن مواجهة هذه الجرائم يعد تحديًا كبيرًا مع سهولة استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتطبيقاتها. يُذكر أن رعاية الحملة يأتي استكمالًا لدور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرائد في نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، حيث قامت الوزارة بوضع العديد من الإجراءات الكفيلة بتفعيل دور الحوار داخل المجتمع المصرى، كما يأتي في إطار جهود المجلس القومي للمرأة الذي يحمل على عاتقه مسئولية مكافحة العنف ضد المرأة بكافه أشكاله، مع التركيز على العنف السيبراني والجريمة الإكترونية والتي تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المراهقات، وذوات الإعاقة، وغيرها من الفئات التي يوجه المجلس القومي للمرأة جهوده نحوها بشكل خاص.