رغم الإجراءات الاحترازية التي أدت إلى إعلان الحظر الجزئي الشامل خلال أيام عيد الفطر المبارك، إلا أن تلك الظروف الاستثنائية لم تغير من طباع الأسر المصرية التي اعتادت أن تفرح بالعيد، سواء في ترتيب المنزل أو تحضير الكعك، أو شراء ملابس العيد لأبنائها، ليطل علينا عيد الفطر السعيد هذا العام في أجواء مختلفة عن كل عام، فلم تكون هناك صلاة للعيد في المساجد، وجلست العديد من الأسر لتحتفل بالعيد في البيوت مع تقليل الزيارات المنزلية للأقارب والأصدقاء، إلا أن هناك العديد من العائلات التي أصرت على أن تحتفل بالعيد كأي سنة مضت، وإن كان الاحتفال داخل المنزل فقط. يقول محمد أشرف: " عيد الفطر له مذاق خاص عند كل المسلمين، فهو إعلان الافطار عقب الانتهاء من صيام شهر رمضان، والأساس أن يكون يوم بهجة وفرح وسعادة ، سواء داخل المنزل أو خارجه، فالحظر لا يغير من صلة الأرحام"، لافتًا إلى أنه قد قام بالاتصال بأقاربه ومعايدتهم ليشعر الجميع بأجواء الفرح خلال عيد الفطر المبارك. ورغم أن أجواء التحضيرات للعيد قد اختلفت عند الكثير من المصريين، الذين اعتادوا على الخروج إلى المتنزهات والحدائق وزيارة الملاهي وشراء الكعك والبسكويت وحلوى العيد، إلا أن عائلة "طارق توفيق" قد حرصت على الإبقاء على أجواء الفرح والسرور التي اعتادوا عليها في كل عيد، إذ قاموا بصنع الكعك والحلويات، وانتقوا أفخر الثياب لارتدائها.. ويقول رب الأسرة المهندس "طارق": الفرح والسعادة غمرت بيوتنا رغم كل شيء، فقد قمنا بأداء صلاة العيد مع الأسرة جماعة في البيت، وقمنا بتهنئة الأهل والأقارب والأصدقاء من خلال الاتصال بهم ومعايدتهم ليكون العيد هذا العام استثنائيًا في ظل أجواء الكورونا. في حين أكدت مروة مصطفى، أنها قد خففت عن أبنائها من حدة الحظر والدراسة عن بعد، فقامت بشراء ملابس العيد لأطفالها وحرصت على ترتيب البيت وتزينه، وشراء الكعك والحلوى والشوكولاته، وقامت بإعطاء العيديات لأبنائها، لتُدخل عليهم مظاهر البهجة والسرور ويكون العيد هذا العام له مذاقًا خاصًا في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب أنتشار عدوى فيروس كورونا. ويشير عماد مخلوف إلى ضرورة تفهم جميع الأسر المصرية لهذه الظروف التي تمر على الجميع في ظل الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مع ضرورة الاكتفاء بتقديم التهنئة بالعيد بدون التمادي في الاحتفال، حيث أننا في ظل الظرف الحالي يجب أن ننتبه حتى لا نسهم في إطالة فترة هذه الأزمة، فإنه يمكن التواصل في العيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وإن تم التواصل الشخصي بالزيارات فلابد من مراعاة إجراءات التباعد الجسدي واختصار وقت الزيارة على حالات محددة كالوالدين والأقارب من الدرجة الأولى لتزداد فرحة العيد وبهجته بعدم أنتشار فيروس كورونا لتعود الحياة إلى سابقتها. وأردف سعيد الغريب قائلاً: العيد يحمل معاني الشكر على إتمام العبادة والصوم والزكاة، والشكر يكون من القلب ومن خلال حديث العبد مع ربه، لتظهر الفرحة على وجه المسلم، وهي فرحة متجددة ففرح الصائم مرتبط بأداء العبادة وطاعة الله، لتعم الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك، ومن واجبنا أن نساعد الدولة على منع أنتشار عدوى فيروس كورونا من خلال إتباع كافة التعليمات الصحية التي أقرتها الحكومة لنعبر جميعًا إلى بر الأمان. وتوكد الحاجة مديحة سعفان، أن من حق الأسر أن تفرح بالعيد، فالفرح مكانه القلب، وهو قرار يتخذه الإنسان من تلقاء نفسه، وإن الظرف الحالي لا يمنع من الحرص على إدخال السرور على قلوب الأطفال وأهل البيت بما اعتادت عليه الأسر المصرية من تزيين المنازل وشراء ملابس العيد والكعك والحلوى مع ضرورة الاهتمام بأتباع كافة الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من أنتشار عدوى فيروس كورونا. وتضيف دعاء الشافعي: تتجلى الفرحة بالعيد، لأنه شكل من أشكال وحدة المسلمين، فالعيد يسهم في تعميق التلاحم بين الأسر ولكننا في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، فإنه من حق الجميع أن يفرح بالعيد، وحتى يكتمل هذا الفرح ويستمر، فهناك متطلبات لابد على أن يحترمها الجميع، وهي الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب نقل الوباء، والابتعاد عن أي شيء يفسد فرحة العيد، ليزداد العيد جمالاً ويشعر الجميع بالبهجة والسعادة والسرور والفرح. رغم الإجراءات الاحترازية التي أدت إلى إعلان الحظر الجزئي الشامل خلال أيام عيد الفطر المبارك، إلا أن تلك الظروف الاستثنائية لم تغير من طباع الأسر المصرية التي اعتادت أن تفرح بالعيد، سواء في ترتيب المنزل أو تحضير الكعك، أو شراء ملابس العيد لأبنائها، ليطل علينا عيد الفطر السعيد هذا العام في أجواء مختلفة عن كل عام، فلم تكون هناك صلاة للعيد في المساجد، وجلست العديد من الأسر لتحتفل بالعيد في البيوت مع تقليل الزيارات المنزلية للأقارب والأصدقاء، إلا أن هناك العديد من العائلات التي أصرت على أن تحتفل بالعيد كأي سنة مضت، وإن كان الاحتفال داخل المنزل فقط. يقول محمد أشرف: " عيد الفطر له مذاق خاص عند كل المسلمين، فهو إعلان الافطار عقب الانتهاء من صيام شهر رمضان، والأساس أن يكون يوم بهجة وفرح وسعادة ، سواء داخل المنزل أو خارجه، فالحظر لا يغير من صلة الأرحام"، لافتًا إلى أنه قد قام بالاتصال بأقاربه ومعايدتهم ليشعر الجميع بأجواء الفرح خلال عيد الفطر المبارك. ورغم أن أجواء التحضيرات للعيد قد اختلفت عند الكثير من المصريين، الذين اعتادوا على الخروج إلى المتنزهات والحدائق وزيارة الملاهي وشراء الكعك والبسكويت وحلوى العيد، إلا أن عائلة "طارق توفيق" قد حرصت على الإبقاء على أجواء الفرح والسرور التي اعتادوا عليها في كل عيد، إذ قاموا بصنع الكعك والحلويات، وانتقوا أفخر الثياب لارتدائها.. ويقول رب الأسرة المهندس "طارق": الفرح والسعادة غمرت بيوتنا رغم كل شيء، فقد قمنا بأداء صلاة العيد مع الأسرة جماعة في البيت، وقمنا بتهنئة الأهل والأقارب والأصدقاء من خلال الاتصال بهم ومعايدتهم ليكون العيد هذا العام استثنائيًا في ظل أجواء الكورونا. في حين أكدت مروة مصطفى، أنها قد خففت عن أبنائها من حدة الحظر والدراسة عن بعد، فقامت بشراء ملابس العيد لأطفالها وحرصت على ترتيب البيت وتزينه، وشراء الكعك والحلوى والشوكولاته، وقامت بإعطاء العيديات لأبنائها، لتُدخل عليهم مظاهر البهجة والسرور ويكون العيد هذا العام له مذاقًا خاصًا في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب أنتشار عدوى فيروس كورونا. ويشير عماد مخلوف إلى ضرورة تفهم جميع الأسر المصرية لهذه الظروف التي تمر على الجميع في ظل الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مع ضرورة الاكتفاء بتقديم التهنئة بالعيد بدون التمادي في الاحتفال، حيث أننا في ظل الظرف الحالي يجب أن ننتبه حتى لا نسهم في إطالة فترة هذه الأزمة، فإنه يمكن التواصل في العيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وإن تم التواصل الشخصي بالزيارات فلابد من مراعاة إجراءات التباعد الجسدي واختصار وقت الزيارة على حالات محددة كالوالدين والأقارب من الدرجة الأولى لتزداد فرحة العيد وبهجته بعدم أنتشار فيروس كورونا لتعود الحياة إلى سابقتها. وأردف سعيد الغريب قائلاً: العيد يحمل معاني الشكر على إتمام العبادة والصوم والزكاة، والشكر يكون من القلب ومن خلال حديث العبد مع ربه، لتظهر الفرحة على وجه المسلم، وهي فرحة متجددة ففرح الصائم مرتبط بأداء العبادة وطاعة الله، لتعم الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك، ومن واجبنا أن نساعد الدولة على منع أنتشار عدوى فيروس كورونا من خلال إتباع كافة التعليمات الصحية التي أقرتها الحكومة لنعبر جميعًا إلى بر الأمان. وتوكد الحاجة مديحة سعفان، أن من حق الأسر أن تفرح بالعيد، فالفرح مكانه القلب، وهو قرار يتخذه الإنسان من تلقاء نفسه، وإن الظرف الحالي لا يمنع من الحرص على إدخال السرور على قلوب الأطفال وأهل البيت بما اعتادت عليه الأسر المصرية من تزيين المنازل وشراء ملابس العيد والكعك والحلوى مع ضرورة الاهتمام بأتباع كافة الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من أنتشار عدوى فيروس كورونا. وتضيف دعاء الشافعي: تتجلى الفرحة بالعيد، لأنه شكل من أشكال وحدة المسلمين، فالعيد يسهم في تعميق التلاحم بين الأسر ولكننا في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، فإنه من حق الجميع أن يفرح بالعيد، وحتى يكتمل هذا الفرح ويستمر، فهناك متطلبات لابد على أن يحترمها الجميع، وهي الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب نقل الوباء، والابتعاد عن أي شيء يفسد فرحة العيد، ليزداد العيد جمالاً ويشعر الجميع بالبهجة والسعادة والسرور والفرح.