تعرف على أسعار الخضار والفاكهة في أسواق البحيرة اليوم    حرائق تلتهم غابات الجبل الأخضر وتقترب من المناطق السكنية شرق ليبيا    ليبيا..تسريب نفطي في أحد خطوط الإنتاج جنوب مدينة الزاوية    وزارة الخارجية والهجرة تحتفل بيوم أفريقيا    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    تمهيدًا لتعميم التجربة.. مطار الغردقة الدولي يُطلق خدمة جديدة لذوي الهمم    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    «حلم الكهرباء الموحدة».. مطلب عاجل بربط حلايب وشلاتين بالشبكة القومية للكهرباء    جدول مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة: ليفربول ومانشستر سيتي.. نهائي الكونفدرالية    طقس اليوم: شديد الحرارة نهارا ومعتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 38    سعر الدولار اليوم الأحد 25 مايو 2025 في 4 بنوك    عيار 21 بكام.. ارتفاع أسعار الذهب الأحد 25-5-2025 في مصر    نموذج امتحان الجبر والهندسة الفراغية الثانوية الأزهرية 2025.. تفاصيل امتحانات طلاب الأزهر    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    إعلام: عطل في اتصالات مروحية عسكرية يعطل هبوط الطائرات في واشنطن    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    عاصفة تهز سوق العملات الرقمية.. أكثر من 100 مليار دولار تتبخر في ساعات    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 25-5-2025.. كم بلغ سعر طن حديد عز؟    مي عبد الحميد: تنفيذ أكثر من 54 ألف وحدة إسكان أخضر.. ونستهدف خفض الطاقة والانبعاثات    القبض على 3 شباب ألقوا صديقهم في بيارة صرف صحي ب15 مايو    خبير اللوائح: أزمة القمة ستسمر في المحكمة الرياضية الدولية    الكشف الطبي على 570 مواطنًا خلال اليوم الأول للقافلة الطبية    مستشفى دمياط التخصصي: حالة الطفلة ريتال في تحسن ملحوظ    نجاح أول جراحة «ليزاروف» في مستشفى اليوم الواحد برأس البر    ترزاسكوفسكي يرفض التوقيع على إعلان الكونفدرالية بشأن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والأسلحة    قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    بينهم موسيقي بارز.. الكشف عن ضحايا تحطم الطائرة في سان دييجو    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    استشهاد 5 فلسطينيين فى غارة للاحتلال على دير البلح    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    ياسمين رضا تترك بصمتها في مهرجان كان بإطلالات عالمية.. صور    "العربية للسياحة" تكشف تفاصيل اختيار العلمين الجديدة عاصمة المصايف العربية    المخرج الإيراني جعفر بناهي يحصد السعفة الذهبية.. القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    بيسيرو: رحيلي عن الزمالك لم يكن لأسباب فنية    الصديق الخائن، أمن الأقصر يكشف تفاصيل مقتل سائق تريلا لسرقة 6000 جنيه    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    رمضان عبد المعز: التقوى هي سر السعادة.. وبالصبر والتقوى تُلين الحديد    «الداخلية» تكشف تفاصيل حادث انفجار المنيا: أنبوبة بوتاجاز السبب    رحلة "سفاح المعمورة".. 4 سنوات من جرائم قتل موكليه وزوجته حتى المحاكمة    "بعد إعلان رحيله".. مودريتش يكشف موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد    بعد غياب 8 مواسم.. موعد أول مباراة لمحمود تريزيجيه مع الأهلي    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف ستبدو رحلات السفر ما بعد الوباء؟
نشر في صوت البلد يوم 04 - 05 - 2020

زجاج واق للفصل بين كراسي التشمّس، فحوص الدم والرذاذ المطهر قبل الرحلات. قد يبدو ذلك مبالغاً به، ولكنها إجراءات حقيقية يفكر البعض في قطاع السفر باتخاذها للحفاظ على شعور الذاهبين في إجازات بالأمان والراحة في عالم ما بعد الإغلاق العام.
من المبكر جداً تحديد متى يمكن استئناف السفر الدولي من جديد، فقد مددت الأرجنتين على سبيل المثال منع السفر حتى سبتمبر/ أيلول فيما قال وزير بريطاني إنه لن يحجز لإجازة صيفية في وقت قريب.
ولكن كيف ستبدو الرحلات الخارجية عندما تستأنف؟
إليكم ما يمكنكم توقعه.
المطار
اعتمدت مطارات عدة، من بينها مطار لندن، إجراءات لتلبية حاجات المسافرين الضروريين بالاستناد إلى إرشادات الحكومة، لذلك ستبدو مألوفة.
سيتضمن ذلك التباعد بين الأشخاص بمقدار متر إلى مترين في جميع الأوقات (باستثناء الأشخاص الذين يقيمون معاً)، وستوزع معقمات اليدين في أنحاء المطار وستبذل جهود لتوزيع الركاب بشكل أكثر تساوياً عبر المحطات.
وقالت إدارة أمن النقل الأمريكية إنه على المسافرين غسل أيديهم لمدة عشرين ثانية – وفقاً للإرشادات الرسمية – قبل وبعد عملية فحص الأمان.
ولكن في مطار هونغ كونغ الدولي، يجري حالياً اختبار جهاز مطهر لكامل الجسم.
ويقول مسؤولو المطار إنه بهذه الطريقة يمكن تعقيم المستخدمين خلال 40 ثانية عبر استخدام الرذاذ الذي يقتل البكتيريا والفيروسات على الجلد والملابس.
ويجرب المطار أيضاً روبوتات تنظيف مستقلة تتحرك وتقتل الميكروبات عبر إطلاق الأشعة فوق البنفسجية عليها.
وقد جرى اختبار روبوتات مشابهة في غرف المستشفيات المؤقتة.
وتشجع المطارات التي تتوفر لديها خدمة إلكترونية لتسجيل الوصول ذاتيا، الركاب على استخدام هذه الخدمة لتجنب التواصل غير الضروري.
وسيعرض معظمها ملصقات تشرح الإجراءات التوجيهية والتعليمات في أنحاء مبانيها.
وقال جايمس ثورنتون، المدير التنفيذي في شركة "انتريبيد" للسفريات، إنه من المرجح أن تأخذ عملية العبور بين المطارات وقتاً أطول بسبب إجراءات الرقابة الأكثر تشدداً.
وأضاف"مثلما أصبح التخلص من السوائل وفحص الأجهزة الإلكترونية قبل المرور عبر الآلات هو القاعدة، كذلك ستصبح إشادات التباعد الاجتماعي"، كما قال "من الممكن أن نشهد كذلك اعتماد جوازات سفر المناعة".
في وقت مبكر من هذا العام، أعلن العديد من المطارات اعتماد "فحص الكشف الحراري" في جهود لمنع انتشار إضافي للفيروس في الخارج.
ومع ذلك، انقسم الخبراء حول فعالية هذا الإجراء، إذ يقال إن بعض الأشخاص لا يعانون من الأعراض، ومطارات عدة لن تعتمدها.
وقد ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، مع تقديم الإمارات للركاب فحوصات دم سريعة لفيروس كورونا قبل ركوب الطائرة في محطات مطار دبي.
وقالت الإمارات إن نتيجة الفحوصات تظهر خلال عشر دقائق.
على متن الطائرة
وعلى متن الطائرة، فيما تتجه نحو مقعدك، عليك أن تتخيل الابتسامات المعتادة على شفاه مضيفي الطائرة الذين من المرجح ارتداءهم الكمامات.
قد تختار أن تبادلهم الابتسامة، ولكن على الأرجح ستكون مرتدياً الكمامة أيضاً – بعد توصية المزيد من البلاد باستخدامها.
وفي هذا الوقت، ينبغي أن تشعر بالطمأنينة لمعرفتك أن معظم الخطوط الجوية قد ضاعفت إجراءاتها الخاصة بالتنظيف والتعقيم، بحيث تكون طاولتك المسحوبة، ومقعدك وحزام الأمان معقمة بشكل كامل.
إذا حجزت رحلتك مع الطيران الكوري، لا تقلق إذا ظهر الناس في الممر يرتدون معدات شخصية وقائية، إذ يخطط الطيران الكوري لجعل طاقم الطيران يرتدي أثواباً وقفازات وأقنعة للعيون.
كما أنك لن تشارك أياً من مساند اليد الخاصة بك مع مسافر آخر، لا سيما أن معظم الخطوط الجوية قالت إنه لن يتم حجز الرحلات كلها وستبقى المقاعد في الوسط شاغرة (على الاقل في البداية).
وقال طيار في خطوط طيران "توي" إنه في حين يمكن تبرير توزيع الركاب على الطائرة وفقاً لإرشادات التباعد، إلا أنها ستكون باهظة ومكلفة بشكل كبير.
"إن خسارة ثلث المقاعد يعني إما أن خطوط الطيران تخسر في رحلاتها، أو أننا سنعود إلى الأيام القديمة حين كانت بطاقة الذهاب والإياب من باريس إلى نيس تبلغ ما يعادل 1000 جنيه إسترليني (1,245$) اليوم".
وقال كريستيان إن الدول التي تعتمد بشكل كبير على السياحة تتصل بالفعل بشركات الطيران.
وقال "أعتقد أننا سنشهد إعادة تشغيل لعدد قليل من الرحلات إلى وجهات محددة بحلول نهاية الموسم".
حين تبلغ وجهتك
كيف قد تبدو الإجازة على شاطئ إيطالي؟ حسناً، قد تجد نفسك تتمايل بين أغطية مرتفعة من الزجاج الواقي المستخدم للفصل بين كراسي التشمّس.
وقال أولف سونتاغ من معهد أبحاث السياحة في شمالي أوروبا "لقد رأيت رسومات توضح استخدام الزجاج الواقي"، مضيفاً "إنهم يفكرون في هذا الأمر جدياً في إيطاليا".
وقال سونتاغ إن الوجهات الأوروبية تبحث عن طرق لإدارة النزلاء في الفنادق، من بينها السماح لبضعة فنادق بفتح أبوابها، أو بضعة غرف داخل مبنى.
وأضاف "إذا كان الهدف المركزي هو التباعد الاجتماعي، إذاً عليهم أن يتعاملوا مع مثل هذه الإجراءات".
ولا يبدو أن المسابح يمكن أن تفتح في المنتجعات المتوسطية.
وفيما تفكر المطاعم في توزيع الطاولات بشكل أكثر تباعداً قالت سلسلة فنادق برتغالية "فيلا غيل" إنها "تخزن معقمات الأيدي وتعدّ كي تجعل قائمة الطعام تحل مكان الموائد المفتوحة".
ويوافق نيكولاوس سبيساس، أستاذ الطب في أثينا، على أن وجبات الموائد المفتوحة تشكل خطراً أكبر إلى جانب المسابح والحانات والشواطئ.
وقال "أرى الشواطئ اليونانية غير مكتظة، بكلام آخر سيكون هناك سباحون ولكنهم لن يكونوا قريبين من بعضهم البعض".
وتناقش دول أوروبية اخرى "ممرات السيّاح" لوصل المناطق والدول الأعضاء الأقل إصابة بفيروس كورونا.
وقالت كرواتيا على سبيل المثال إنها قد توفر للسياح القادمين من جمهورية التشيك وسلوفاكيا إمكانية خاصة للدخول إلى شواطئها هذا الصيف.
هل سيغير ذلك مستقبل السفر للأفضل؟
ربما لم تستمتع بما تبدو عليه هذه الإجازة الافتراضية الخارجية.
وعلى الأرجح لست الوحيد. في الواقع أنه من المرجح أن يلجأ الكثيرون إلى البقاء في بلدانهم واعتماد السياحة الداخلية.
وقال مؤسس شركة "فريش آيز" لتنظيم الرحلات ومقرها المملكة المتحدة، آندي روثرفورد، إن الناس على الارجح سيسافرون بشكل أقل حول العالم، وما كان يسمى بالإجازة المحلية ستتغير وستصبح هي القاعدة".
ومع تفشي الوباء العالمي، قد تخسر سفن الرحلات واجازات التزلج والرحلات الطويلة جاذبيتها، خصوصاً مع عودة التركيز على التكنولوجيا الصديقة للبيئة وسبل التصدي للأزمة المناخية، بحسب روثرفورد.
"واجبنا فيما يخص السفر ينبغي أن يكون مبنياً على الاحترام المتبادل، والتضامن والمسؤولية".
ويوافق سونتاغ على أن الوباء العالمي قد ينتج عنه تغيير في العادات "السفر المحلي قد يجعل الناس يدركون أنه ليس عليك دائماً السفر بعيداً جداً".
وكشف استطلاع حديث من قبل منظمة النقل الجوي الدولية أن 60 في المئة من الناس المشاركين في الاستطلاع يفضلون الانتظار لشهرين بعد احتواء فيروس كورونا قبل حجز رحلاتهم، فيا قال 40 في المئة منهم إنه بإمكانهم أن ينتظروا لستة أشهر.
وقالت "بوينغ" التي قلصت نحو 10 في المئة من قوتها العاملة الدولية في استجابة لفيروس كورونا، إنها لا تتوقع أن يعود السفر الجوي إلى مستويات عام 2019 حتى عام 2023 على الأقل.
من جهتها قالت شركة آي أيه جي، IAG الشركة الأم لخطوط الطيران البريطانية، إن الأمر قد يطول لسنوات عدة.
زجاج واق للفصل بين كراسي التشمّس، فحوص الدم والرذاذ المطهر قبل الرحلات. قد يبدو ذلك مبالغاً به، ولكنها إجراءات حقيقية يفكر البعض في قطاع السفر باتخاذها للحفاظ على شعور الذاهبين في إجازات بالأمان والراحة في عالم ما بعد الإغلاق العام.
من المبكر جداً تحديد متى يمكن استئناف السفر الدولي من جديد، فقد مددت الأرجنتين على سبيل المثال منع السفر حتى سبتمبر/ أيلول فيما قال وزير بريطاني إنه لن يحجز لإجازة صيفية في وقت قريب.
ولكن كيف ستبدو الرحلات الخارجية عندما تستأنف؟
إليكم ما يمكنكم توقعه.
المطار
اعتمدت مطارات عدة، من بينها مطار لندن، إجراءات لتلبية حاجات المسافرين الضروريين بالاستناد إلى إرشادات الحكومة، لذلك ستبدو مألوفة.
سيتضمن ذلك التباعد بين الأشخاص بمقدار متر إلى مترين في جميع الأوقات (باستثناء الأشخاص الذين يقيمون معاً)، وستوزع معقمات اليدين في أنحاء المطار وستبذل جهود لتوزيع الركاب بشكل أكثر تساوياً عبر المحطات.
وقالت إدارة أمن النقل الأمريكية إنه على المسافرين غسل أيديهم لمدة عشرين ثانية – وفقاً للإرشادات الرسمية – قبل وبعد عملية فحص الأمان.
ولكن في مطار هونغ كونغ الدولي، يجري حالياً اختبار جهاز مطهر لكامل الجسم.
ويقول مسؤولو المطار إنه بهذه الطريقة يمكن تعقيم المستخدمين خلال 40 ثانية عبر استخدام الرذاذ الذي يقتل البكتيريا والفيروسات على الجلد والملابس.
ويجرب المطار أيضاً روبوتات تنظيف مستقلة تتحرك وتقتل الميكروبات عبر إطلاق الأشعة فوق البنفسجية عليها.
وقد جرى اختبار روبوتات مشابهة في غرف المستشفيات المؤقتة.
وتشجع المطارات التي تتوفر لديها خدمة إلكترونية لتسجيل الوصول ذاتيا، الركاب على استخدام هذه الخدمة لتجنب التواصل غير الضروري.
وسيعرض معظمها ملصقات تشرح الإجراءات التوجيهية والتعليمات في أنحاء مبانيها.
وقال جايمس ثورنتون، المدير التنفيذي في شركة "انتريبيد" للسفريات، إنه من المرجح أن تأخذ عملية العبور بين المطارات وقتاً أطول بسبب إجراءات الرقابة الأكثر تشدداً.
وأضاف"مثلما أصبح التخلص من السوائل وفحص الأجهزة الإلكترونية قبل المرور عبر الآلات هو القاعدة، كذلك ستصبح إشادات التباعد الاجتماعي"، كما قال "من الممكن أن نشهد كذلك اعتماد جوازات سفر المناعة".
في وقت مبكر من هذا العام، أعلن العديد من المطارات اعتماد "فحص الكشف الحراري" في جهود لمنع انتشار إضافي للفيروس في الخارج.
ومع ذلك، انقسم الخبراء حول فعالية هذا الإجراء، إذ يقال إن بعض الأشخاص لا يعانون من الأعراض، ومطارات عدة لن تعتمدها.
وقد ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، مع تقديم الإمارات للركاب فحوصات دم سريعة لفيروس كورونا قبل ركوب الطائرة في محطات مطار دبي.
وقالت الإمارات إن نتيجة الفحوصات تظهر خلال عشر دقائق.
على متن الطائرة
وعلى متن الطائرة، فيما تتجه نحو مقعدك، عليك أن تتخيل الابتسامات المعتادة على شفاه مضيفي الطائرة الذين من المرجح ارتداءهم الكمامات.
قد تختار أن تبادلهم الابتسامة، ولكن على الأرجح ستكون مرتدياً الكمامة أيضاً – بعد توصية المزيد من البلاد باستخدامها.
وفي هذا الوقت، ينبغي أن تشعر بالطمأنينة لمعرفتك أن معظم الخطوط الجوية قد ضاعفت إجراءاتها الخاصة بالتنظيف والتعقيم، بحيث تكون طاولتك المسحوبة، ومقعدك وحزام الأمان معقمة بشكل كامل.
إذا حجزت رحلتك مع الطيران الكوري، لا تقلق إذا ظهر الناس في الممر يرتدون معدات شخصية وقائية، إذ يخطط الطيران الكوري لجعل طاقم الطيران يرتدي أثواباً وقفازات وأقنعة للعيون.
كما أنك لن تشارك أياً من مساند اليد الخاصة بك مع مسافر آخر، لا سيما أن معظم الخطوط الجوية قالت إنه لن يتم حجز الرحلات كلها وستبقى المقاعد في الوسط شاغرة (على الاقل في البداية).
وقال طيار في خطوط طيران "توي" إنه في حين يمكن تبرير توزيع الركاب على الطائرة وفقاً لإرشادات التباعد، إلا أنها ستكون باهظة ومكلفة بشكل كبير.
"إن خسارة ثلث المقاعد يعني إما أن خطوط الطيران تخسر في رحلاتها، أو أننا سنعود إلى الأيام القديمة حين كانت بطاقة الذهاب والإياب من باريس إلى نيس تبلغ ما يعادل 1000 جنيه إسترليني (1,245$) اليوم".
وقال كريستيان إن الدول التي تعتمد بشكل كبير على السياحة تتصل بالفعل بشركات الطيران.
وقال "أعتقد أننا سنشهد إعادة تشغيل لعدد قليل من الرحلات إلى وجهات محددة بحلول نهاية الموسم".
حين تبلغ وجهتك
كيف قد تبدو الإجازة على شاطئ إيطالي؟ حسناً، قد تجد نفسك تتمايل بين أغطية مرتفعة من الزجاج الواقي المستخدم للفصل بين كراسي التشمّس.
وقال أولف سونتاغ من معهد أبحاث السياحة في شمالي أوروبا "لقد رأيت رسومات توضح استخدام الزجاج الواقي"، مضيفاً "إنهم يفكرون في هذا الأمر جدياً في إيطاليا".
وقال سونتاغ إن الوجهات الأوروبية تبحث عن طرق لإدارة النزلاء في الفنادق، من بينها السماح لبضعة فنادق بفتح أبوابها، أو بضعة غرف داخل مبنى.
وأضاف "إذا كان الهدف المركزي هو التباعد الاجتماعي، إذاً عليهم أن يتعاملوا مع مثل هذه الإجراءات".
ولا يبدو أن المسابح يمكن أن تفتح في المنتجعات المتوسطية.
وفيما تفكر المطاعم في توزيع الطاولات بشكل أكثر تباعداً قالت سلسلة فنادق برتغالية "فيلا غيل" إنها "تخزن معقمات الأيدي وتعدّ كي تجعل قائمة الطعام تحل مكان الموائد المفتوحة".
ويوافق نيكولاوس سبيساس، أستاذ الطب في أثينا، على أن وجبات الموائد المفتوحة تشكل خطراً أكبر إلى جانب المسابح والحانات والشواطئ.
وقال "أرى الشواطئ اليونانية غير مكتظة، بكلام آخر سيكون هناك سباحون ولكنهم لن يكونوا قريبين من بعضهم البعض".
وتناقش دول أوروبية اخرى "ممرات السيّاح" لوصل المناطق والدول الأعضاء الأقل إصابة بفيروس كورونا.
وقالت كرواتيا على سبيل المثال إنها قد توفر للسياح القادمين من جمهورية التشيك وسلوفاكيا إمكانية خاصة للدخول إلى شواطئها هذا الصيف.
هل سيغير ذلك مستقبل السفر للأفضل؟
ربما لم تستمتع بما تبدو عليه هذه الإجازة الافتراضية الخارجية.
وعلى الأرجح لست الوحيد. في الواقع أنه من المرجح أن يلجأ الكثيرون إلى البقاء في بلدانهم واعتماد السياحة الداخلية.
وقال مؤسس شركة "فريش آيز" لتنظيم الرحلات ومقرها المملكة المتحدة، آندي روثرفورد، إن الناس على الارجح سيسافرون بشكل أقل حول العالم، وما كان يسمى بالإجازة المحلية ستتغير وستصبح هي القاعدة".
ومع تفشي الوباء العالمي، قد تخسر سفن الرحلات واجازات التزلج والرحلات الطويلة جاذبيتها، خصوصاً مع عودة التركيز على التكنولوجيا الصديقة للبيئة وسبل التصدي للأزمة المناخية، بحسب روثرفورد.
"واجبنا فيما يخص السفر ينبغي أن يكون مبنياً على الاحترام المتبادل، والتضامن والمسؤولية".
ويوافق سونتاغ على أن الوباء العالمي قد ينتج عنه تغيير في العادات "السفر المحلي قد يجعل الناس يدركون أنه ليس عليك دائماً السفر بعيداً جداً".
وكشف استطلاع حديث من قبل منظمة النقل الجوي الدولية أن 60 في المئة من الناس المشاركين في الاستطلاع يفضلون الانتظار لشهرين بعد احتواء فيروس كورونا قبل حجز رحلاتهم، فيا قال 40 في المئة منهم إنه بإمكانهم أن ينتظروا لستة أشهر.
وقالت "بوينغ" التي قلصت نحو 10 في المئة من قوتها العاملة الدولية في استجابة لفيروس كورونا، إنها لا تتوقع أن يعود السفر الجوي إلى مستويات عام 2019 حتى عام 2023 على الأقل.
من جهتها قالت شركة آي أيه جي، IAG الشركة الأم لخطوط الطيران البريطانية، إن الأمر قد يطول لسنوات عدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.