كان مشهده الشهير أمام الفنانة ليلى فوزي في فيلم "الناصر صلاح الدين"، والذي قال فيه: "في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا ستأتين زاحفة إلى خيمتي يافرجينيا"، تأثيرًا كبيرًا في ذاكرة الجماهير، إنه الفنان المؤلف المخرج زكي طليمات، أحد عمالقة المسرح المصري، التي تحل اليوم ذكرى ميلاده. ولد زكي طليمات في عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، والده من أصول سورية، حيث كان جده من أسرة مرموقة في حمص، كان قد سافر إلى القاهرة بقصد التجارة وأقام بها، حصل على البكالوريا من المدرسة الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أُوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في مسرح "فرانسيز والأوديون" بباريس، وعاد حاملاً دبلوم في الإلقاء والأداء وشهادة في فن الإخراج، وعندما علم أهله بعمله بالفن، قاموا بطرده من المنزل. كافح من أجل الفن حتي استطاع النجاح والوصول إلى مبتغاه. ليُشكل عالمًا فنيًا فريدًا في المجال المسرحي. شغل زكي طليمات العديد من المناصب في المجال الفني المسرحي، حيث عمل مراقبًا للمسرح المدرسي في مصر عام 1937، ثم مديرًا للمسرح القومي عام 1942، ثم مؤسسًا وعميدًا لمعهد التمثيل، ومديرًا للمسرح المصري الحديث. وفي عام 1954 تم اختياره ليكون مشرفًا فنيًا على فرقة البلدية المسرحية في تونس، ثم عمل مشرفًا فنيًا على المسرح العربي في الكويت. كانت لطليمات مشاركات عديدة في المجال المسرحي العالمي، حيث اشترك في مؤتمر المسارح الدولية بباريس عامي 1931، 1937، كما كتب مقدمات فنية كثيرة للعديد من الأعمال المسرحية الناجحة، حيث كان يمتاز إخراجه للمسرحيات بالدراسة العميقة والتناسق الشديد بين المناظر والحركة المسرحية وتوزيع الإضاءة، كما أُسندت إليه بعض الأدوار التمثيلية، وعمل أيضًا في الإخراج السينمائي، وكانت له مشاركات صحفية متنوعة حيث كان يكتب في صحف ومجلات متنوعة مثل الهلال، الفكر العربي، المقتطف، الرسالة، العربي. قام زكي طليمات بإخراج العديد من العروض المسرحية من أشهرها: "أهل الكهف" عام 1935، "أبن جلا" عام 1962، "صقر قريش" عام 1962، "مضحك الخليفة أبو دلامة" عام 1963، "المنقذة" عام 1963، "عمارة المعلم كندوز" عام 1963، فاتها القطار" عام 1963، "الكنز" عام 1964، "آدم وحواء" عام 1964، "أوبريت موال من مصر" عام 1972، كما قام بإخراج فيلم "من أجل امرأة" عام 1959. قام طليمات بإنتاج عدد كبير من الأفلام مثل "نشيد الأمل" عام 1937، "العامل" عام 1943، "ابنتي" عام 1944، "أحلاهم" عام 1945، "أرض النيل" عام 1946، "مغامرات عنتر وعبلة" عام 1948، "خالد بن الوليد" عام 1958، "بهية" عام 1960، "يوم من عمري" عام 1961، "نصف عذراء" عام 1961، "الناصر صلاح الدين" عام 1963. حصل زكي طليمات على العديد من الأوسمة والجوائز فقد حصل طليمات على نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية عام 1950، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1961، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون عام 1975. وتوفي زكي طليمات في الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا ليغادر دنيانا أحد رواد المسرح العربي تاركًا إبداعًا فنيًا سيخلده التاريخ. كان مشهده الشهير أمام الفنانة ليلى فوزي في فيلم "الناصر صلاح الدين"، والذي قال فيه: "في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا ستأتين زاحفة إلى خيمتي يافرجينيا"، تأثيرًا كبيرًا في ذاكرة الجماهير، إنه الفنان المؤلف المخرج زكي طليمات، أحد عمالقة المسرح المصري، التي تحل اليوم ذكرى ميلاده. ولد زكي طليمات في عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، والده من أصول سورية، حيث كان جده من أسرة مرموقة في حمص، كان قد سافر إلى القاهرة بقصد التجارة وأقام بها، حصل على البكالوريا من المدرسة الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أُوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في مسرح "فرانسيز والأوديون" بباريس، وعاد حاملاً دبلوم في الإلقاء والأداء وشهادة في فن الإخراج، وعندما علم أهله بعمله بالفن، قاموا بطرده من المنزل. كافح من أجل الفن حتي استطاع النجاح والوصول إلى مبتغاه. ليُشكل عالمًا فنيًا فريدًا في المجال المسرحي. شغل زكي طليمات العديد من المناصب في المجال الفني المسرحي، حيث عمل مراقبًا للمسرح المدرسي في مصر عام 1937، ثم مديرًا للمسرح القومي عام 1942، ثم مؤسسًا وعميدًا لمعهد التمثيل، ومديرًا للمسرح المصري الحديث. وفي عام 1954 تم اختياره ليكون مشرفًا فنيًا على فرقة البلدية المسرحية في تونس، ثم عمل مشرفًا فنيًا على المسرح العربي في الكويت. كانت لطليمات مشاركات عديدة في المجال المسرحي العالمي، حيث اشترك في مؤتمر المسارح الدولية بباريس عامي 1931، 1937، كما كتب مقدمات فنية كثيرة للعديد من الأعمال المسرحية الناجحة، حيث كان يمتاز إخراجه للمسرحيات بالدراسة العميقة والتناسق الشديد بين المناظر والحركة المسرحية وتوزيع الإضاءة، كما أُسندت إليه بعض الأدوار التمثيلية، وعمل أيضًا في الإخراج السينمائي، وكانت له مشاركات صحفية متنوعة حيث كان يكتب في صحف ومجلات متنوعة مثل الهلال، الفكر العربي، المقتطف، الرسالة، العربي. قام زكي طليمات بإخراج العديد من العروض المسرحية من أشهرها: "أهل الكهف" عام 1935، "أبن جلا" عام 1962، "صقر قريش" عام 1962، "مضحك الخليفة أبو دلامة" عام 1963، "المنقذة" عام 1963، "عمارة المعلم كندوز" عام 1963، فاتها القطار" عام 1963، "الكنز" عام 1964، "آدم وحواء" عام 1964، "أوبريت موال من مصر" عام 1972، كما قام بإخراج فيلم "من أجل امرأة" عام 1959. قام طليمات بإنتاج عدد كبير من الأفلام مثل "نشيد الأمل" عام 1937، "العامل" عام 1943، "ابنتي" عام 1944، "أحلاهم" عام 1945، "أرض النيل" عام 1946، "مغامرات عنتر وعبلة" عام 1948، "خالد بن الوليد" عام 1958، "بهية" عام 1960، "يوم من عمري" عام 1961، "نصف عذراء" عام 1961، "الناصر صلاح الدين" عام 1963. حصل زكي طليمات على العديد من الأوسمة والجوائز فقد حصل طليمات على نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية عام 1950، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1961، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون عام 1975. وتوفي زكي طليمات في الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا ليغادر دنيانا أحد رواد المسرح العربي تاركًا إبداعًا فنيًا سيخلده التاريخ.