من أكثر الأمراض النفسية التي تساهم في تدمير الإنسان وتحطيم قدراته ومعنوياته القلق والتوتر والغضب وتكثر هذه الأمور الثلاثة وتمثل مشكلة في العالم الغربي إلا أنها في المنطقة العربية وخاصة مصر أكثر إيلاما وما بين القلق والتوتر والغضب يقاسي الإنسان من تلك الانفعالات وتلك الأمراض بحثا عن نوع من الاسترخاء يجد في ظله راحة الجسم والعقل والنفس والروح لذا كانت هذه المشكلات الثلاث محل اهتمام علماء النفس والصحة لعلهم يجدون حلا للقضاء عليها. يقول د. عمرو بدران أستاذ علم النفس الرياضي بجامعة المنصورة: الاسترخاء يراد به الوصول إلى حالة من الاطمئنان والسكينة والقضاء على كل عوامل توتر الأعصاب والقلق لذا يتطلب الاسترخاء أن يكون صاحبه مؤمنا بقضاء الله وقانعا برزقه وحياته P لذا فالاسترخاء من ضروريات الانسان الذي ينبغي تعلمه لمواجهة ضغوط الحياة والتغلب على مشاكلها، وأن الاسترخاء يساعد على تحسين النوم وإقلال الوزن وتقوية الذاكرة، وتنظيم ذبذبات المخ وتقليل العرق وعلاج الاكتئاب والتوتر وتخدير آلام الجسم ويقلل ضغط الدم ويقلل من حدة الصداع النصفي والتوتري، ويخفض احتمال الإصابة بأمراض القلب ويحسن من أداء العمل والتحصيل الدراسي، ويقلل وتيرة الاضطرابات النفسية فضلا عن تقليل اضطرابات الأمعاء وخاصة القولون العصبي. في حين يؤكد د. يسري عبدالمحسن أستاذ الطب النفسي والأعصاب أن الاسترخاء هو أحد الجوانب الصحية الضرورية لكل إنسان وهو الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه أى إنسان حين يشعر بالانهيار وكثرة الضغوط المتراكمة عليه التي يسببها العمل والمشكلات ومتاعب الحياة لذا فالاسترخاء التلقائى القهري خير علاج وأهم وسيلة تضبط إيقاع جسم الإنسان وتنقذه من الانهيار ويتحكم في هذه العملية قاع المخ، الذي يفرز مادة الملاتونين بالدم من أجل إتمام هذا العمل بمنتهى الإحكام والنظام والانضباط والالتزام إلا أنه ومع وجود هذا الاسترخاء القهري ، يجب على الفرد ممارسة الاسترخاء بإرادته هو كلما أمكن ذلك، كما يجب أن يعلم كل إنسان أن الاسترخاء فن من الأهمية تعلمه وإتقان أصوله، وينبغي على كل فرد أن يبذل قصارى جهده من أجل الوصول إلى آلية للحفاظ على صحتة وسلامة بدنه وأعصابه وعقله وهذا الأمر يتحقق بالإيمان الصادق ويؤمن بقيمته في الحياة، وضرورة العمل على ممارسته بصورة ثابتة بدون كلل أو ملل أو يأس . ويشير د.يسرى أن هناك طريقة مثلى للاسترخاء تتمثل في أن يستحضر الإنسان ذهنه مع الجلوس أو الاستلقاء على الظهر في حالة النوم في محاولة للوصول إلى الاسترخاء، ثم التركيز بالفكر على عضلات الجسم على التوالي حيث يبدأ التفكير في وضع اليد اليمنى في حالة استرخاء تام ثم اليد اليسرى، ثم عضلات الكتفين والقفص الصدري، ثم الجذع وفيه البطن والظهر ثم المرور بكل التركيز على الساق اليمنى، ثم اليسرى، ثم القدمين: اليمنى فاليسرى. ومن جانبه يقول د. حسين مصطفى أستاذ العلاج الطبيعي والاستشاري : جسم الإنسان ما هو إلا مجموعة من الآلات التي تعمل بنظام ثابت يحدده لها الخالق سبحانه وتعالى وإصابة أي من هذه الأجهزة تتوتر باقي الأجهزة، وهو ما أشار إليه الرسول الكريم سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_ حيث قال" إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ، مؤكدا أن كل عظمة في الإنسان تعمل كدعامة لتثبيت العضلات وكروافع لتسهيل حركة الجسم أثناء العمل وكذلك تعمل العظام كمخزن للكالسيوم كما أن العضلات هي خط الدفاع الأول الذي يحمي الإنسان من أي ضرر، ويعمل الجهاز العصبي على جميع العضلات والعظام بتوافق عضلي عصبي حيث يعمل على تنسيق جميع حركات الجسم وإعطاءه إشارة البدء والنهاية لحركة المفصل والعضلة وهذه الحركة عملية كهربائية ميكانيكية تحدث نتيجة انقباض العضلة، ويتحكم في كل ذلك المخ . ويضيف د. حسين :سبحان الخالق العظيم إذا زادت درجة الانقباض حدث التوتر العضلي، وهو مرض شائع وإذا زاد الانبساط العضلي حدث الارتخاء وهو مرض شائع أيضا، وإن حركة الجسم تنشط الدورة الدموية فى العضلات فتعمل بكفاءة وتنمو وتقوى ومن هنا يتبين أن العلاج الناجح للتوتر العضلى الاسترخاء الذي يتم عن طريق الانبطاح ويتم التأكد من الاسترخاء برفع أحد الذراعين أو الساقيين وتركها فإذا عادت إلى مكانها كان الاسترخاء قد تحقق فإذا لم يحدث كان التوتر قائما ومستمرا وإن وسائل الاسترخاء كثيرة منها العلاج المائى وذلك باستخدام حمام دافئ حيث يساعد فى تنظيم الدوره الدموية الأمر الذى يقلل التوتر والشد العضلى ثم التدليك تحت الماء وكلها تؤدى إلى زيادة كمية الدم والغذاء الوارد إلى العضلات. خدمة { وكالة الصحافة العربية } من أكثر الأمراض النفسية التي تساهم في تدمير الإنسان وتحطيم قدراته ومعنوياته القلق والتوتر والغضب وتكثر هذه الأمور الثلاثة وتمثل مشكلة في العالم الغربي إلا أنها في المنطقة العربية وخاصة مصر أكثر إيلاما وما بين القلق والتوتر والغضب يقاسي الإنسان من تلك الانفعالات وتلك الأمراض بحثا عن نوع من الاسترخاء يجد في ظله راحة الجسم والعقل والنفس والروح لذا كانت هذه المشكلات الثلاث محل اهتمام علماء النفس والصحة لعلهم يجدون حلا للقضاء عليها. يقول د. عمرو بدران أستاذ علم النفس الرياضي بجامعة المنصورة: الاسترخاء يراد به الوصول إلى حالة من الاطمئنان والسكينة والقضاء على كل عوامل توتر الأعصاب والقلق لذا يتطلب الاسترخاء أن يكون صاحبه مؤمنا بقضاء الله وقانعا برزقه وحياته P لذا فالاسترخاء من ضروريات الانسان الذي ينبغي تعلمه لمواجهة ضغوط الحياة والتغلب على مشاكلها، وأن الاسترخاء يساعد على تحسين النوم وإقلال الوزن وتقوية الذاكرة، وتنظيم ذبذبات المخ وتقليل العرق وعلاج الاكتئاب والتوتر وتخدير آلام الجسم ويقلل ضغط الدم ويقلل من حدة الصداع النصفي والتوتري، ويخفض احتمال الإصابة بأمراض القلب ويحسن من أداء العمل والتحصيل الدراسي، ويقلل وتيرة الاضطرابات النفسية فضلا عن تقليل اضطرابات الأمعاء وخاصة القولون العصبي. في حين يؤكد د. يسري عبدالمحسن أستاذ الطب النفسي والأعصاب أن الاسترخاء هو أحد الجوانب الصحية الضرورية لكل إنسان وهو الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه أى إنسان حين يشعر بالانهيار وكثرة الضغوط المتراكمة عليه التي يسببها العمل والمشكلات ومتاعب الحياة لذا فالاسترخاء التلقائى القهري خير علاج وأهم وسيلة تضبط إيقاع جسم الإنسان وتنقذه من الانهيار ويتحكم في هذه العملية قاع المخ، الذي يفرز مادة الملاتونين بالدم من أجل إتمام هذا العمل بمنتهى الإحكام والنظام والانضباط والالتزام إلا أنه ومع وجود هذا الاسترخاء القهري ، يجب على الفرد ممارسة الاسترخاء بإرادته هو كلما أمكن ذلك، كما يجب أن يعلم كل إنسان أن الاسترخاء فن من الأهمية تعلمه وإتقان أصوله، وينبغي على كل فرد أن يبذل قصارى جهده من أجل الوصول إلى آلية للحفاظ على صحتة وسلامة بدنه وأعصابه وعقله وهذا الأمر يتحقق بالإيمان الصادق ويؤمن بقيمته في الحياة، وضرورة العمل على ممارسته بصورة ثابتة بدون كلل أو ملل أو يأس . ويشير د.يسرى أن هناك طريقة مثلى للاسترخاء تتمثل في أن يستحضر الإنسان ذهنه مع الجلوس أو الاستلقاء على الظهر في حالة النوم في محاولة للوصول إلى الاسترخاء، ثم التركيز بالفكر على عضلات الجسم على التوالي حيث يبدأ التفكير في وضع اليد اليمنى في حالة استرخاء تام ثم اليد اليسرى، ثم عضلات الكتفين والقفص الصدري، ثم الجذع وفيه البطن والظهر ثم المرور بكل التركيز على الساق اليمنى، ثم اليسرى، ثم القدمين: اليمنى فاليسرى. ومن جانبه يقول د. حسين مصطفى أستاذ العلاج الطبيعي والاستشاري : جسم الإنسان ما هو إلا مجموعة من الآلات التي تعمل بنظام ثابت يحدده لها الخالق سبحانه وتعالى وإصابة أي من هذه الأجهزة تتوتر باقي الأجهزة، وهو ما أشار إليه الرسول الكريم سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_ حيث قال" إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ، مؤكدا أن كل عظمة في الإنسان تعمل كدعامة لتثبيت العضلات وكروافع لتسهيل حركة الجسم أثناء العمل وكذلك تعمل العظام كمخزن للكالسيوم كما أن العضلات هي خط الدفاع الأول الذي يحمي الإنسان من أي ضرر، ويعمل الجهاز العصبي على جميع العضلات والعظام بتوافق عضلي عصبي حيث يعمل على تنسيق جميع حركات الجسم وإعطاءه إشارة البدء والنهاية لحركة المفصل والعضلة وهذه الحركة عملية كهربائية ميكانيكية تحدث نتيجة انقباض العضلة، ويتحكم في كل ذلك المخ . ويضيف د. حسين :سبحان الخالق العظيم إذا زادت درجة الانقباض حدث التوتر العضلي، وهو مرض شائع وإذا زاد الانبساط العضلي حدث الارتخاء وهو مرض شائع أيضا، وإن حركة الجسم تنشط الدورة الدموية فى العضلات فتعمل بكفاءة وتنمو وتقوى ومن هنا يتبين أن العلاج الناجح للتوتر العضلى الاسترخاء الذي يتم عن طريق الانبطاح ويتم التأكد من الاسترخاء برفع أحد الذراعين أو الساقيين وتركها فإذا عادت إلى مكانها كان الاسترخاء قد تحقق فإذا لم يحدث كان التوتر قائما ومستمرا وإن وسائل الاسترخاء كثيرة منها العلاج المائى وذلك باستخدام حمام دافئ حيث يساعد فى تنظيم الدوره الدموية الأمر الذى يقلل التوتر والشد العضلى ثم التدليك تحت الماء وكلها تؤدى إلى زيادة كمية الدم والغذاء الوارد إلى العضلات. خدمة { وكالة الصحافة العربية }