"الصحة العالمية": فرصة احتواء تفشي كورونا تتضاءل

أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجد تتضاءل مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.
وقال تيدروس: "إن فرص منع تفشي الفيروس تتقلص، لذلك دعونا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة بما في ذلك مجال التمويل"، لافتًا إلى تعاون أكثر من الوقت الحالي، غير أنه لفت إلى أن احتواء الفيروس لا يزال ممكنًا.
وأضاف: "هذا التفشي يمكن أن يسير في أي من الاتجاهين... إذا تصرفنا بشكل صحيح، يمكننا تجنب أي أزمة خطيرة. لكن إذا ضيعنا الفرصة فسوف نواجه مشكلة خطيرة"، وأعلن أن فريق الخبراء الدولي بقيادة المنظمة المتواجد في الصين سيتوجه، السبت، إلى مدينة ووهان، بؤرة الوباء.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية: "رغم أن مجموع عدد الحالات خارج الصين لا يزال منخفضًا نسبيًّا، فإننا قلقون إزاء عدد الإصابات التي لا علاقة واضحة لها بالفيروس في الصين، مثل القيام برحلات سابقًا إلى الصين أو الاحتكاك بمصاب مؤكد".
يُشار إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين القارية ارتفعت، الجمعة، إلى 2236 حالة، بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرون الماضية 118 وفاة بالفيروس، غالبيتهم العظمى في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء وسط البلاد.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البر الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 75 ألف إصابة بعدما سجلت 889 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
كما سجّلت الغالبية العظمى من الوفيات الجديدة بالفيروس في مقاطعة هوبي (115 وفاة)، تحديدًا في عاصمتها ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019.
وكانت لجنة الصحة في هوبي قد أعلنت، صباح، الجمعة في تحديثها اليومي للحصيلة أن ووهان سجلت 319 إصابة جديدة بالفيروس في حين سجلت في بقية أنحاء المقاطعة 92 إصابة جديدة، في حصيلة تناهز تلك المسجلة الخميس (349 إصابة جديدة في هوباي).
وأصيب بالفيروس حتى اليوم حوالي 75 ألف شخص في الصين ومئات آخرون في أكثر من 25 دولة.
أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجد تتضاءل مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.
وقال تيدروس: "إن فرص منع تفشي الفيروس تتقلص، لذلك دعونا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة بما في ذلك مجال التمويل"، لافتًا إلى تعاون أكثر من الوقت الحالي، غير أنه لفت إلى أن احتواء الفيروس لا يزال ممكنًا.
وأضاف: "هذا التفشي يمكن أن يسير في أي من الاتجاهين... إذا تصرفنا بشكل صحيح، يمكننا تجنب أي أزمة خطيرة. لكن إذا ضيعنا الفرصة فسوف نواجه مشكلة خطيرة"، وأعلن أن فريق الخبراء الدولي بقيادة المنظمة المتواجد في الصين سيتوجه، السبت، إلى مدينة ووهان، بؤرة الوباء.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية: "رغم أن مجموع عدد الحالات خارج الصين لا يزال منخفضًا نسبيًّا، فإننا قلقون إزاء عدد الإصابات التي لا علاقة واضحة لها بالفيروس في الصين، مثل القيام برحلات سابقًا إلى الصين أو الاحتكاك بمصاب مؤكد".
يُشار إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين القارية ارتفعت، الجمعة، إلى 2236 حالة، بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرون الماضية 118 وفاة بالفيروس، غالبيتهم العظمى في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء وسط البلاد.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البر الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 75 ألف إصابة بعدما سجلت 889 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
كما سجّلت الغالبية العظمى من الوفيات الجديدة بالفيروس في مقاطعة هوبي (115 وفاة)، تحديدًا في عاصمتها ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019.
وكانت لجنة الصحة في هوبي قد أعلنت، صباح، الجمعة في تحديثها اليومي للحصيلة أن ووهان سجلت 319 إصابة جديدة بالفيروس في حين سجلت في بقية أنحاء المقاطعة 92 إصابة جديدة، في حصيلة تناهز تلك المسجلة الخميس (349 إصابة جديدة في هوباي).
وأصيب بالفيروس حتى اليوم حوالي 75 ألف شخص في الصين ومئات آخرون في أكثر من 25 دولة.