أعلنت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة عن وصول زحف الجراد، الذي فتك بمحاصيل ومزارع في دول شرق إفريقيا، إلى جنوب السودان. ومن جانبه، قال أنيوتي أدقو نايكواش، وزير الزراعة في جنوب السودان، أول أمس، إن أسراب الجراد التي تدمر المحاصيل والمراعي في شرق أفريقيا وصلت إلى جنوب السودان، الذي يترنح بالفعل تحت وطأة الجوع المتفشي على نطاق واسع ويتقلب على جمر حرب أهلية استمرت سنوات، مشيرًا إلى أن الجراد عبر الحدود إلى مقاطعة ماجوي المتاخمة لأوغندا. وتحارب كينيا والصومال وإريتريا وجيبوتي أسوأ تفشٍ للجراد منذ عشرات السنين. ومؤخرًا انتشرت الأسراب أيضًا في تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان. وتقول الأممالمتحدة إن الجراد الصحراوي يمكنه قطع مسافة تصل إلى 150 كيلومترا في اليوم الواحد ويأكل مثل وزن جسمه من الخضرة، مما يعني أن سربًا يغطي مساحة لا تتجاوز كيلومترًا واحدًا يمكن أن يأتي على كمية من الطعام تكفي ما يصل إلى 35 ألف إنسان يوميًّا. ويفاقم الغزو نقص الغذاء في منطقة يعاني فيها ما يصل إلى 25 مليون شخص من تبعات نوبات الجفاف والفيضانات على مدى ثلاث سنوات متتالية. وأوضح مشاك مالو، ممثل جنوب السودان في منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، أن هذا الجراد بالغ ويبحث عن أراض يضع فيها البيض وستشكل قاعدة انطلاق للاجتياح الكبير القادم، مضيفًا أن فرقًا تعتزم تحديد الأماكن التي يضع فيها الجراد بيضه لتعود وتقتل الأفراخ الصغيرة خلال 14 يومًا، لأن تسميم البيض في الأرض يمكن أن يضر التربة. ولفت إلى أن ألفي جرادة على الأقل عبرت الحدود، وخلال كل دورة تكاثر تستغرق ثلاثة أشهر، يمكن للجرادة الواحدة تفريخ 20 جرادة أخرى، مما يؤدي إلى تضخم الأسراب الكبيرة التي صارت الآن تهدد المحاصيل على جانبي البحر الأحمر. أعلنت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة عن وصول زحف الجراد، الذي فتك بمحاصيل ومزارع في دول شرق إفريقيا، إلى جنوب السودان. ومن جانبه، قال أنيوتي أدقو نايكواش، وزير الزراعة في جنوب السودان، أول أمس، إن أسراب الجراد التي تدمر المحاصيل والمراعي في شرق أفريقيا وصلت إلى جنوب السودان، الذي يترنح بالفعل تحت وطأة الجوع المتفشي على نطاق واسع ويتقلب على جمر حرب أهلية استمرت سنوات، مشيرًا إلى أن الجراد عبر الحدود إلى مقاطعة ماجوي المتاخمة لأوغندا. وتحارب كينيا والصومال وإريتريا وجيبوتي أسوأ تفشٍ للجراد منذ عشرات السنين. ومؤخرًا انتشرت الأسراب أيضًا في تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان. وتقول الأممالمتحدة إن الجراد الصحراوي يمكنه قطع مسافة تصل إلى 150 كيلومترا في اليوم الواحد ويأكل مثل وزن جسمه من الخضرة، مما يعني أن سربًا يغطي مساحة لا تتجاوز كيلومترًا واحدًا يمكن أن يأتي على كمية من الطعام تكفي ما يصل إلى 35 ألف إنسان يوميًّا. ويفاقم الغزو نقص الغذاء في منطقة يعاني فيها ما يصل إلى 25 مليون شخص من تبعات نوبات الجفاف والفيضانات على مدى ثلاث سنوات متتالية. وأوضح مشاك مالو، ممثل جنوب السودان في منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، أن هذا الجراد بالغ ويبحث عن أراض يضع فيها البيض وستشكل قاعدة انطلاق للاجتياح الكبير القادم، مضيفًا أن فرقًا تعتزم تحديد الأماكن التي يضع فيها الجراد بيضه لتعود وتقتل الأفراخ الصغيرة خلال 14 يومًا، لأن تسميم البيض في الأرض يمكن أن يضر التربة. ولفت إلى أن ألفي جرادة على الأقل عبرت الحدود، وخلال كل دورة تكاثر تستغرق ثلاثة أشهر، يمكن للجرادة الواحدة تفريخ 20 جرادة أخرى، مما يؤدي إلى تضخم الأسراب الكبيرة التي صارت الآن تهدد المحاصيل على جانبي البحر الأحمر.