الملك يمرح" على مسرح الأوبرا بعرض سان بطرسبرج

تعاقدت دار الأوبرا المصرية مع فرقة أوبرا سان بطرسبرج الروسية التي تعد أول فرقة أجنبية تزور مصر منذ ظهور فيروس كورونا وذلك لتقديم العرض العالمي أوبرا ريجوليتو للموسيقار الايطالي العالمي فيردي في ليلتين يقاما في 10 ، 11 يونيو على المسرح الكبير .
أكد د. مجدي صابر رئيس الأوبرا أن التعاقد مع فرقة أوبرا سان بطرسبرج توضح استقرار الوضع الصحي في العالم تجاه جائحة كورونا ويعكس الرغبة في إستعادة الشكل الطبيعى للحياة، وتابع أن إستضافة الفرقة الروسية يأتي كرسالة تعبر عن عظمة مصر وقدرتها على مواجهة التحديات، مشيرا أن عرض ريجوليتو كتب نصه الغنائي فرانسيسكو ماريا بيافى مستلهما المسرحية التاريخية "الملك يمرح " للكاتب والشاعر الفرنسي الشهير فيكتور هوجو ويتم تقديمه برؤية جديدة مبتكرة للمخرج يوري أليكساندروف حيث تدور أحداثه في ثلاثة فصول حول شخصية ريجوليتو المهرج في بلاط الدوق المستهتر مانتو الذي اعتاد إغواء زوجات أفراد حاشيته وبناتهم، واثناء قيام ريجوليتو بعمله يكشف علاقة الدوق مانتو بزوجة الكونت تشيبرانو فيغضب مانتو ويحاول الانتقام من ريجوليتو عن طريق اختطاف جيلدا أبنة ريجوليتو التي تهيم به حباً، فيندفع المهرج للدفاع عن ابنته ويستأجر السفاح سبارافوتشيلى لقتل الدوق فتتدخل شقيقة السفاح لانقاذ حياة مانتو بعقد اتفاق مع شقيقها يقضى بقتل أول من يدخل إلى الحانة وتتوالى الأحداث حتى تكتشف جيلدا المؤامرة، وذهبت إلى الحانة متخفية في زى رجل لتتلقى الطعنة القاتلة فداء لحبيبها الدوق مانتو.
يذكر أن أوبرا ريجوليتو تتميز بالإبداع الموسيقى حيث نجح فيردى في الموازنة بين الأسلوب الإيطالي وأسلوب الموسيقار الألماني فاجنر من خلال إذابة الفواصل بين الفقرات الغنائية لتتوالى بإنسيابية وتتعاقب الأغاني الفردية والثنائية والرباعية بعبقرية لحنية متفردة، وعرضت للمرة الأولى بمدينة فينسيا الايطالية عام 1851 وحققت نجاحا مبهرا، كما عرضت لأول مرة في مصر على مسرح الأوبرا الخديوية خلال الحفل الاسطوري الذي صاحب افتتاح قناة السويس عام 1868.
ماري جرجس
شارك هذا الموضوع:
* اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
* انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)