أكد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن ذكرى العاشر من رمضان تمثل أعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة، وتجسيدًا لقوة الإرادة وحكمة القرار ورمزًا لإلتفاف الشعب حول قواته المسلحة، لإعلاء الإرادة المصرية واسترداد العزة الوطنية وتحقيق أكبر انتصار عسكري للعرب في العصر الحديث. ووجه القائد العام، التحية لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين كانوا قدوة في البسالة والفداء وأعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض واستردوا لمصر عزتها وكرامتها، مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة؛ عاهدوا الله أن يظلوا مرابطين في مواقعهم يواصلون الليل بالنهار؛ لتظل القوات المسلحة دائمًا درعًا قويًا لمصر يحمي أمنها القومي ويصون مقدساتها وسلامة أراضيها. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اللواء أح / عماد الدين محمد مهدي شاهين؛ نيابة عن الفريق محمد زكي، في الاحتفال الذى نظمته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1442 ه . وبدأت مراسم الاحتفال بكلمة د. طارق عبد الحميد، أحد كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف، أكد فيها أن أبطال الجيش المصري البواسل قد سطروا صفحة مشهودة في العاشر من رمضان؛ ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين، حيث أنهم صنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازًا يشهد به العالم أجمع، واستطاع الجيش المصري فى هذا الشهر الكريم أن يضرب أروع الأمثلة فى تحدي الصعاب وتخطي المعوقات لإيمانهم الراسخ بنصر الله واختتم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. حضر الاحتفال عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف والأزهر الشريف.