بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعملية الانتقام لاغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الأمريكية في الأنبار غرب العراق. وأشار حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان إلى أنه "فجر اليوم وردًّا على العملية الإرهابية للقوات الأمريكية وانتقامًا لاغتيال واستشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، نفذت قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية عملية ناجحة تحمل اسم الشهيد سليماني بإطلاق عشرات الصواريخ أرض – أرض على القاعدة الجوية المحتلة من قبل الجيش الإرهابي الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد حيث سيتم إعلان الشعب الإيراني الشريف وأحرار العالم عن تفاصيل تلك العملية تباعاً". وحذر حرس الثورة الإسلامية "الشيطان الأكبر والنظام الأمريكي من أن أي عمل شرير أو اعتداء أو تحرك آخر سيواجه ردًّا أكثر إيلامًا وقساوة"، وأضاف "نحذر حلفاء أمريكا التي لديها قواعد للجيش الإرهابي الأمريكي، بأنه سيتم استهداف أي أرض تكون مصدر أعمال عدائية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية." وأكد بيان حرس الثورة الإسلامية أنه "لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال منفصلًا عن النظام الأمريكي المجرم". وقال بيان حرس الثورة الإسلامية "نوصي الشعب الأمريكي باستدعاء الجنود الأمريكيين من المنطقة لمنع وقوع مزيد من الخسائر وعدم السماح بتهديد حياة العسكريين الأمريكيين بسبب الكراهية المتزايدة لأمريكا". وأعلن قيادي في الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي ما هو إلا خطوة أولى، وأن على ترامب أن يفكر بقواته وألا يتركهم بعيدًا عن وطنهم وفي مرمى نيران إيران. في وقت حذرت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيرانيالولاياتالمتحدة من أن أي رد على القصف "سيكون شعلة لرد واسع النطاق وموجع جدًّا على أميركا في المنطقة". وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن "عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية استهدفت قاعدة عين الأسد"، وأشارت إلى أن "الهجوم يأتي انتقامًا لاغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض". ونقلت مصادر إعلامية إيرانية عن مصادر عسكرية أن القوة الصاروخية على أهبة الاستعداد لبدء إطلاق موجة جديدة من الصواريخ إذا فكرت الولاياتالمتحدة بالرد.
الشعب الإيراني يحتفل وخرج الإيرانيون، فجر اليوم الأربعاء، إلى الشوارع في مدينة مشهد بعد بدء الضربات الصاروخية التي أطلقها الحرس الثوري على القوات الأمريكية في قاعدية عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، ثأرًا للشهيد سليماني والشهد المهندس ورفاقهما. وأطلق المواطنون شعارات "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل"، ورددوا هتافات مؤيدة للعمليات العسكرية ومناهضة لأميركا. وقال قائد قوة القدس العميد إسماعيل قآني في تصريح إن "صرخات الأمريكيين الآن بدأت تتعالى وعظامهم بدأت تتهشم". وأشارمصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إلى سقوط تسعة صواريخ على الأقل ليل الثلاثاء – الأربعاء على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، حيث يتمركز جنود أميركيون، وقال المصدر إن الهجوم جاء على 3 مراحل. وأعلنت وسائل إعلام ايرانية أن صواريخ من نوع قيام التي يبلغ مداها ٨٠٠ كيلومتر، وتحمل ذخيرة حربية بوزن ٦٥٠ كيلوغرام، استخدمت في قصف القواعد الأميركية في العراق، بالإضافة إلى صواريخ ذوالفقار الباليستية، فيما رجحت وكالة تسنيم أن يكون صاروخ فاتح 313 الذي يعمل بالوقود الصلب، من ضمن الصواريخ المشاركة في العملية. وتتمركز القوات الأميركية مع المستشارين، في قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة "بلد" في صلاح الدين، شمال بغداد، وتتواجد القوات الأميركية منذ سنوات، في عدة قواعد عسكرية، وجوية عراقية بمحافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والعاصمة بغداد. ووجهت الجمهورية الإسلامية في إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويترش ومجلس الأمن الدولي، أكدت فيها أنها لا نسعى إلى الحرب، وحذرت في الوقت نفسه من أي مغامرات عسكرية ضد ايران. ونفت الحكومة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إصابة عدد من أفراد الجيش العراقي في القصف الذي طال قواعد عسكرية أميركية، وأكدت أنه "لم يقتل أو يصاب أي مواطن أو جندي عراقي في القصف الصاروخي الإيراني الذي طال القواعد الأمريكية في البلاد"، في وقت نفت وسائل إعلام عراقية ما أشيع عن مشاركة قوات الحشد الشعبي في قصف قواعد أميركية في العراق. البنتاغون يعترف وأعلن البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخًا" على قاعدتي عين الأسد وإربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، مشيرًا إلى أنه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الرد" على هذه الضربة. وقال مساعد وزير الحرب الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري "تقييما أوليا للأضرار" وتدرس "الرد" على الهجوم. وأضاف أنه مساء الثلاثاء "قرابة الساعة 5.30 (22.30 ت غ) من 7 كانون الثاني/يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخًا بالستيًّا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق". وتابع البيان أنه من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل". ومن جهته، أفاد البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. وقالت ستيفاني غريشام. المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق، تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي. وعقد الرئيس ترامب اجتماعًا مع نائبه ووزيري الخارجية والحرب ورئيس الأركان، تناول تطورات القصف الإيراني على قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق، وعلى عكس التقارير السابقة، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلًا عن مسؤول بالبيت الأبيض تأكيدهم إن ترامب لن يوجه كلمة للأميركيين اليوم. وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية على شركات الطيران المدني الأمريكية التحليق في المجال الجوي للعراق وإيران ومنطقة الخليج وخليج عمان
النفط يرتفع ومؤشر نيكاي ينخفض وقفز سعر برميل النفط صباح الأربعاء بأكثر من 4.5 % بعيد إطلاق إيران صواريخ بالستية على قاعدتين جويتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وارتفع برميل خام "غرب تكساس الوسيط" 4.53 بالمئة إلى 65.54 دولارًا قبل أن يعود ويتراجع قليلًا. ما خسر مؤشر نيكاي الرئيسي في بورصة طوكيو أكثر من 2.4% صباح الأربعاء. وبعيد نصف ساعة من بدء التداولات بلغت خسائر مؤشر نيكاي لأكبر 225 شركة مدرجة في البورصة اليابانية 2.44% أي 576.26 نقطة ليتراجع إلى 22 ألفًا و999.46 نقطة، في حين كانت خسائر مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا أقل بقليل إذ بلغت 2.20% أي 37.90 نقطة ليصل إلى 1687.15 نقطة. بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعملية الانتقام لاغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الأمريكية في الأنبار غرب العراق. وأشار حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان إلى أنه "فجر اليوم وردًّا على العملية الإرهابية للقوات الأمريكية وانتقامًا لاغتيال واستشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، نفذت قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية عملية ناجحة تحمل اسم الشهيد سليماني بإطلاق عشرات الصواريخ أرض – أرض على القاعدة الجوية المحتلة من قبل الجيش الإرهابي الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد حيث سيتم إعلان الشعب الإيراني الشريف وأحرار العالم عن تفاصيل تلك العملية تباعاً". وحذر حرس الثورة الإسلامية "الشيطان الأكبر والنظام الأمريكي من أن أي عمل شرير أو اعتداء أو تحرك آخر سيواجه ردًّا أكثر إيلامًا وقساوة"، وأضاف "نحذر حلفاء أمريكا التي لديها قواعد للجيش الإرهابي الأمريكي، بأنه سيتم استهداف أي أرض تكون مصدر أعمال عدائية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية." وأكد بيان حرس الثورة الإسلامية أنه "لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال منفصلًا عن النظام الأمريكي المجرم". وقال بيان حرس الثورة الإسلامية "نوصي الشعب الأمريكي باستدعاء الجنود الأمريكيين من المنطقة لمنع وقوع مزيد من الخسائر وعدم السماح بتهديد حياة العسكريين الأمريكيين بسبب الكراهية المتزايدة لأمريكا". وأعلن قيادي في الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي ما هو إلا خطوة أولى، وأن على ترامب أن يفكر بقواته وألا يتركهم بعيدًا عن وطنهم وفي مرمى نيران إيران. في وقت حذرت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيرانيالولاياتالمتحدة من أن أي رد على القصف "سيكون شعلة لرد واسع النطاق وموجع جدًّا على أميركا في المنطقة". وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن "عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية استهدفت قاعدة عين الأسد"، وأشارت إلى أن "الهجوم يأتي انتقامًا لاغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض". ونقلت مصادر إعلامية إيرانية عن مصادر عسكرية أن القوة الصاروخية على أهبة الاستعداد لبدء إطلاق موجة جديدة من الصواريخ إذا فكرت الولاياتالمتحدة بالرد. الشعب الإيراني يحتفل وخرج الإيرانيون، فجر اليوم الأربعاء، إلى الشوارع في مدينة مشهد بعد بدء الضربات الصاروخية التي أطلقها الحرس الثوري على القوات الأمريكية في قاعدية عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، ثأرًا للشهيد سليماني والشهد المهندس ورفاقهما. وأطلق المواطنون شعارات "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل"، ورددوا هتافات مؤيدة للعمليات العسكرية ومناهضة لأميركا. وقال قائد قوة القدس العميد إسماعيل قآني في تصريح إن "صرخات الأمريكيين الآن بدأت تتعالى وعظامهم بدأت تتهشم". وأشارمصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إلى سقوط تسعة صواريخ على الأقل ليل الثلاثاء – الأربعاء على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، حيث يتمركز جنود أميركيون، وقال المصدر إن الهجوم جاء على 3 مراحل. وأعلنت وسائل إعلام ايرانية أن صواريخ من نوع قيام التي يبلغ مداها ٨٠٠ كيلومتر، وتحمل ذخيرة حربية بوزن ٦٥٠ كيلوغرام، استخدمت في قصف القواعد الأميركية في العراق، بالإضافة إلى صواريخ ذوالفقار الباليستية، فيما رجحت وكالة تسنيم أن يكون صاروخ فاتح 313 الذي يعمل بالوقود الصلب، من ضمن الصواريخ المشاركة في العملية. وتتمركز القوات الأميركية مع المستشارين، في قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة "بلد" في صلاح الدين، شمال بغداد، وتتواجد القوات الأميركية منذ سنوات، في عدة قواعد عسكرية، وجوية عراقية بمحافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والعاصمة بغداد. ووجهت الجمهورية الإسلامية في إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويترش ومجلس الأمن الدولي، أكدت فيها أنها لا نسعى إلى الحرب، وحذرت في الوقت نفسه من أي مغامرات عسكرية ضد ايران. ونفت الحكومة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إصابة عدد من أفراد الجيش العراقي في القصف الذي طال قواعد عسكرية أميركية، وأكدت أنه "لم يقتل أو يصاب أي مواطن أو جندي عراقي في القصف الصاروخي الإيراني الذي طال القواعد الأمريكية في البلاد"، في وقت نفت وسائل إعلام عراقية ما أشيع عن مشاركة قوات الحشد الشعبي في قصف قواعد أميركية في العراق. البنتاغون يعترف وأعلن البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخًا" على قاعدتي عين الأسد وإربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، مشيرًا إلى أنه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الرد" على هذه الضربة. وقال مساعد وزير الحرب الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري "تقييما أوليا للأضرار" وتدرس "الرد" على الهجوم. وأضاف أنه مساء الثلاثاء "قرابة الساعة 5.30 (22.30 ت غ) من 7 كانون الثاني/يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخًا بالستيًّا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق". وتابع البيان أنه من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل". ومن جهته، أفاد البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. وقالت ستيفاني غريشام. المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق، تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي. وعقد الرئيس ترامب اجتماعًا مع نائبه ووزيري الخارجية والحرب ورئيس الأركان، تناول تطورات القصف الإيراني على قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق، وعلى عكس التقارير السابقة، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلًا عن مسؤول بالبيت الأبيض تأكيدهم إن ترامب لن يوجه كلمة للأميركيين اليوم. وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية على شركات الطيران المدني الأمريكية التحليق في المجال الجوي للعراق وإيران ومنطقة الخليج وخليج عمان النفط يرتفع ومؤشر نيكاي ينخفض وقفز سعر برميل النفط صباح الأربعاء بأكثر من 4.5 % بعيد إطلاق إيران صواريخ بالستية على قاعدتين جويتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وارتفع برميل خام "غرب تكساس الوسيط" 4.53 بالمئة إلى 65.54 دولارًا قبل أن يعود ويتراجع قليلًا. ما خسر مؤشر نيكاي الرئيسي في بورصة طوكيو أكثر من 2.4% صباح الأربعاء. وبعيد نصف ساعة من بدء التداولات بلغت خسائر مؤشر نيكاي لأكبر 225 شركة مدرجة في البورصة اليابانية 2.44% أي 576.26 نقطة ليتراجع إلى 22 ألفًا و999.46 نقطة، في حين كانت خسائر مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا أقل بقليل إذ بلغت 2.20% أي 37.90 نقطة ليصل إلى 1687.15 نقطة.