انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا خبر عن قيام إحدى الزوجات بمشاركة زوجها اختيار زوجة جديدة له، ومباركتها لكل مراسم هذه الزيجة "الجديدة" وحضور الفرح والرقص مع ضرتها، وأدى هذا الخبر الى تباين آراء الناشطين على الفيس بوك وتويتر واختلاف ردود أفعالهم وخاصة حول هذه الزوجة. قمنا بطرح سؤال على عدد من الزوجات عن كيفية تصرفها لو كانت أيا منهن في نفس مكان هذه الزوجة وعلمت بشأن نية زوجها الزواج من أخرى؟! هل يمكن أن تتقدم بنفسها لتخطبها له، بدعوى أن الزواج يمنح لهذه العلاقة شرعيتها، ويغلق الباب أمام انحراف الزوج وما يمكن أن ينتج عنه من آثار تهدد مستقبل وحياة أبنائه وزوجته الأولى، أم أنها تستطيع استرداد زوجها واعتبار الأمر مجرد نزوة عارضة؟! تقول هالة السيد ، موظفة وزوجة: من الصعب جداً أن تقدم أي امرأة تحب زوجها على مثل هذه الخطوة، فكيف تسمح لامرأة أخرى أن تشاركها مشاعره واهتمامه، ولو حدث أن زوجي سقط في نزوة، فهذا يدل على تقصيري تجاهه، وهذا التقصير يحتاج مني إلى معالجته بحكمة، لأنني لا أقبل مبدأ انحراف زوجي عن طريق زواجه بأخرى. وتتفق مع الرأي السابق نبيلة محمود ، ربة بيت ، فتقول : مبدأ الاختيار بين انحراف الزوج أو زواجه بامرأة ثانية مرفوض تماماً، لأنني قادرة على الحفاظ على زوجي واحتواء نزواته أو شعوره بالملل من روتين الحياة الزوجية، من خلال قدرتي على تغيير نمط الحياة الزوجية، وقد مررت بهذه التجربة منذ فترة إذ لاحظت إعجاب زوجي بزميلة جديدة له في العمل، فذهبت لزيارتها وراقبتها جيداً في تصرفاتها وأفعالها وشكلها وغيرها من الأشياء التي قد تكون جذبته إليها، وبدأت أقلدها في تسريحة شعرها وأسلوب حديثها وكان ذلك كفيلاً بحل المشكلة دون أي خسائر، والعجيب أن زوجي بنفسه بدأ يطلب مني زيارته في مقر عمله ليعرفني على أي فتاة جديدة من آن لآخر.. أما محاسن عبد الحليم ، أخصائية اجتماعية ، فترفض بشدة الزواج الثاني، لأن ذلك معناه تواجد امرأة في حياة زوجي لها نفس حقوقي ونفس مكانتي عنده، ولكن النزوة شئ مؤقت وسرعان ما يشعر بتفاهة هذا النوع من العلاقات ويعود لي ثانية، ولكن زواجه بامرأة أخرى لا يعني إقلاعه عن هذه النزوات إلى الأبد، وربما يعود إليها مع امرأة ثالثة ورابعة، فهل أزوجه من كل امرأة ينظر إليها. أما ريهام جعفر ، محاسبة ، فتقول: زوجي من الشخصيات العنيدة فإذا أصر على فعل ما فلا يثنيه عنه أي شئ وتحت أي ظرف، وإذا قرر الزواج من امرأة ثانية فلا بد وأنه سيفعل، ولو أخبرته أنني أقبل نزواته بديلاً عن الزواج فلن يستمع إلي، أو ربما يشك في، ومن هنا فالحل الوحيد هو أن أقبل زواجه بأخرى، وحبذا لو سمح لي بأن أختارها له حتى أتأكد من مدى توافقنا معاً فيما بعد. أما وفاء نور الدين ، زوجة ، فترى أن الزواج الثاني كالدواء المُر في البداية، ولكنها سوف تعتاد عليه بمرور الوقت، أما عن الخيانة فهي جرح لا ينسى لكرامة الزوجة وشرخ لا يمكن إصلاحه ولا مبرر له؛ لذلك فالزواج أفضل عندي من الخيانة، خاصة للحفاظ على صورة زوجي أمام أبنائي، فالزواج الثاني شرعه الله، أما الخيانة فلا مبرر لها من الناحية الدينية أو الأخلاقية. أما ف.م فتقول: الزواج الثاني سكين في قلب الزوجة الأولى لأنه من الصعب على المرأة تقبل فكرة الزوجة الثانية بسهولة وخاصة لو كانت شريرة أو متسلطة، أما النزوة فهي أشبه بوخزة الإبرة تؤلم لفترة ولكن سرعان ما يلتئم جرحها ويطيب.. خاصة وأن أي رجل يحب أن يمارس بعض المغامرات من آن لآخر، وأحياناً يريد بذلك أن يستثير غيرة زوجته. ولكن السيدة م. س تقول: لو تزوج زوجي من امرأة غيري قد تحلو في عينيه لعبة الزواج فيتزوج بثالثة ثم برابعة وخاصة أنه ثري، والمشكلة فيما بعد الزيجة الرابعة فربما تحلو في عينيه امرأة أخرى فيطلقني ويتزوجها وتدور الدائرة بلا توقف وقتها أكون خسرته للأبد، ومن هنا فالنزوة أفضل كثيراً حتى لو تكررت لأنها الأضمن لي ولمستقبل أبنائي. وتوافقها الرأي ص.أ فتقول: لا أضمن الزوجة الجديدة فقد تمتلك قدراً من الشباب والجمال فتضغط عليه ليطلقني لتصبح هي السيدة الأولى والوحيدة في حياته فكيف أوافق على زواجه أصلاً وأضع نفسي في هذا الموقف أما النزوة، فسوف يخجل من الاعتراف بها أمام الناس والمجتمع وبالتالي تنتهي بمرور الوقت. وعن التفسير الاجتماعي لتباين موقف الزوجات يقول د. جمال صبحي الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة : النساء يختلفن في شخصياتهن ولذلك تختلف قرارتهن في هذا الموضوع، فالبعض يفضلن نزوات الزوج دون الزواج اعتقاداً بأن النزوة عادة ما تحدث في الخفاء، ولا بد يوماً أن تنتهي وتزول آثارها نهائياً دون أن تؤثر على الاستقرار الفعلي للأسرة، والبعض الآخر يرى أن هذه النزوات تعرض أفراد الأسرة جميعاً للضرر وخاصة الأبناء والبنات، فالزوج الخائن يحظى بازدراء المجتمع وينتقل هذا الازدراء إلى أبنائه وبناته فيلحق بهم عار أبيهم في كل مكان وخاصة عندما يصلون إلى سن الزواج. ويتابع د. صبحي حديثه: ومن خلال الواقع والتجارب العملية ثبت أن المسألة نسبية ولا يمكن المفاضلة بين الزواج الثاني والنزوة أو تحديد أيهما يؤدي إلى انهيار الأسرة، فكل حالة لها ظروفها المختلفة، فالنزوة ربما لا تنتهي سريعاً كما يتوقع البعض وربما تتحول إلى زواج، وثبت أن بعض النزوات كالمخدرات بالنسبة لبعض الأزواج، لايستطيع بسهولة الإقلاع عنها وتصبح بمرور الوقت عادة بينما الزواج من المرأة الأخرى وإن كان مُراً فهو الحل الأكثر قبولاً من جانب المجتمع، خاصة وأنه لا يتعارض مع الشرع طالما تحقق شرط العدل بين الزوجات، بينما الزنا فلا خلاف على حرمته بكل درجاته وأشكاله. ويرى أنه على الزوجة أن تكون على وفاق مع زوجها وتحيطه بالحب والاهتمام الدائم حتى لا يفكر في نزوة أو زيجة. خدمة )وكالة الصحافة العربية( انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا خبر عن قيام إحدى الزوجات بمشاركة زوجها اختيار زوجة جديدة له، ومباركتها لكل مراسم هذه الزيجة "الجديدة" وحضور الفرح والرقص مع ضرتها، وأدى هذا الخبر الى تباين آراء الناشطين على الفيس بوك وتويتر واختلاف ردود أفعالهم وخاصة حول هذه الزوجة. قمنا بطرح سؤال على عدد من الزوجات عن كيفية تصرفها لو كانت أيا منهن في نفس مكان هذه الزوجة وعلمت بشأن نية زوجها الزواج من أخرى؟! هل يمكن أن تتقدم بنفسها لتخطبها له، بدعوى أن الزواج يمنح لهذه العلاقة شرعيتها، ويغلق الباب أمام انحراف الزوج وما يمكن أن ينتج عنه من آثار تهدد مستقبل وحياة أبنائه وزوجته الأولى، أم أنها تستطيع استرداد زوجها واعتبار الأمر مجرد نزوة عارضة؟! تقول هالة السيد ، موظفة وزوجة: من الصعب جداً أن تقدم أي امرأة تحب زوجها على مثل هذه الخطوة، فكيف تسمح لامرأة أخرى أن تشاركها مشاعره واهتمامه، ولو حدث أن زوجي سقط في نزوة، فهذا يدل على تقصيري تجاهه، وهذا التقصير يحتاج مني إلى معالجته بحكمة، لأنني لا أقبل مبدأ انحراف زوجي عن طريق زواجه بأخرى. وتتفق مع الرأي السابق نبيلة محمود ، ربة بيت ، فتقول : مبدأ الاختيار بين انحراف الزوج أو زواجه بامرأة ثانية مرفوض تماماً، لأنني قادرة على الحفاظ على زوجي واحتواء نزواته أو شعوره بالملل من روتين الحياة الزوجية، من خلال قدرتي على تغيير نمط الحياة الزوجية، وقد مررت بهذه التجربة منذ فترة إذ لاحظت إعجاب زوجي بزميلة جديدة له في العمل، فذهبت لزيارتها وراقبتها جيداً في تصرفاتها وأفعالها وشكلها وغيرها من الأشياء التي قد تكون جذبته إليها، وبدأت أقلدها في تسريحة شعرها وأسلوب حديثها وكان ذلك كفيلاً بحل المشكلة دون أي خسائر، والعجيب أن زوجي بنفسه بدأ يطلب مني زيارته في مقر عمله ليعرفني على أي فتاة جديدة من آن لآخر.. أما محاسن عبد الحليم ، أخصائية اجتماعية ، فترفض بشدة الزواج الثاني، لأن ذلك معناه تواجد امرأة في حياة زوجي لها نفس حقوقي ونفس مكانتي عنده، ولكن النزوة شئ مؤقت وسرعان ما يشعر بتفاهة هذا النوع من العلاقات ويعود لي ثانية، ولكن زواجه بامرأة أخرى لا يعني إقلاعه عن هذه النزوات إلى الأبد، وربما يعود إليها مع امرأة ثالثة ورابعة، فهل أزوجه من كل امرأة ينظر إليها. أما ريهام جعفر ، محاسبة ، فتقول: زوجي من الشخصيات العنيدة فإذا أصر على فعل ما فلا يثنيه عنه أي شئ وتحت أي ظرف، وإذا قرر الزواج من امرأة ثانية فلا بد وأنه سيفعل، ولو أخبرته أنني أقبل نزواته بديلاً عن الزواج فلن يستمع إلي، أو ربما يشك في، ومن هنا فالحل الوحيد هو أن أقبل زواجه بأخرى، وحبذا لو سمح لي بأن أختارها له حتى أتأكد من مدى توافقنا معاً فيما بعد. أما وفاء نور الدين ، زوجة ، فترى أن الزواج الثاني كالدواء المُر في البداية، ولكنها سوف تعتاد عليه بمرور الوقت، أما عن الخيانة فهي جرح لا ينسى لكرامة الزوجة وشرخ لا يمكن إصلاحه ولا مبرر له؛ لذلك فالزواج أفضل عندي من الخيانة، خاصة للحفاظ على صورة زوجي أمام أبنائي، فالزواج الثاني شرعه الله، أما الخيانة فلا مبرر لها من الناحية الدينية أو الأخلاقية. أما ف.م فتقول: الزواج الثاني سكين في قلب الزوجة الأولى لأنه من الصعب على المرأة تقبل فكرة الزوجة الثانية بسهولة وخاصة لو كانت شريرة أو متسلطة، أما النزوة فهي أشبه بوخزة الإبرة تؤلم لفترة ولكن سرعان ما يلتئم جرحها ويطيب.. خاصة وأن أي رجل يحب أن يمارس بعض المغامرات من آن لآخر، وأحياناً يريد بذلك أن يستثير غيرة زوجته. ولكن السيدة م. س تقول: لو تزوج زوجي من امرأة غيري قد تحلو في عينيه لعبة الزواج فيتزوج بثالثة ثم برابعة وخاصة أنه ثري، والمشكلة فيما بعد الزيجة الرابعة فربما تحلو في عينيه امرأة أخرى فيطلقني ويتزوجها وتدور الدائرة بلا توقف وقتها أكون خسرته للأبد، ومن هنا فالنزوة أفضل كثيراً حتى لو تكررت لأنها الأضمن لي ولمستقبل أبنائي. وتوافقها الرأي ص.أ فتقول: لا أضمن الزوجة الجديدة فقد تمتلك قدراً من الشباب والجمال فتضغط عليه ليطلقني لتصبح هي السيدة الأولى والوحيدة في حياته فكيف أوافق على زواجه أصلاً وأضع نفسي في هذا الموقف أما النزوة، فسوف يخجل من الاعتراف بها أمام الناس والمجتمع وبالتالي تنتهي بمرور الوقت. وعن التفسير الاجتماعي لتباين موقف الزوجات يقول د. جمال صبحي الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة : النساء يختلفن في شخصياتهن ولذلك تختلف قرارتهن في هذا الموضوع، فالبعض يفضلن نزوات الزوج دون الزواج اعتقاداً بأن النزوة عادة ما تحدث في الخفاء، ولا بد يوماً أن تنتهي وتزول آثارها نهائياً دون أن تؤثر على الاستقرار الفعلي للأسرة، والبعض الآخر يرى أن هذه النزوات تعرض أفراد الأسرة جميعاً للضرر وخاصة الأبناء والبنات، فالزوج الخائن يحظى بازدراء المجتمع وينتقل هذا الازدراء إلى أبنائه وبناته فيلحق بهم عار أبيهم في كل مكان وخاصة عندما يصلون إلى سن الزواج. ويتابع د. صبحي حديثه: ومن خلال الواقع والتجارب العملية ثبت أن المسألة نسبية ولا يمكن المفاضلة بين الزواج الثاني والنزوة أو تحديد أيهما يؤدي إلى انهيار الأسرة، فكل حالة لها ظروفها المختلفة، فالنزوة ربما لا تنتهي سريعاً كما يتوقع البعض وربما تتحول إلى زواج، وثبت أن بعض النزوات كالمخدرات بالنسبة لبعض الأزواج، لايستطيع بسهولة الإقلاع عنها وتصبح بمرور الوقت عادة بينما الزواج من المرأة الأخرى وإن كان مُراً فهو الحل الأكثر قبولاً من جانب المجتمع، خاصة وأنه لا يتعارض مع الشرع طالما تحقق شرط العدل بين الزوجات، بينما الزنا فلا خلاف على حرمته بكل درجاته وأشكاله. ويرى أنه على الزوجة أن تكون على وفاق مع زوجها وتحيطه بالحب والاهتمام الدائم حتى لا يفكر في نزوة أو زيجة. خدمة )وكالة الصحافة العربية(