طمأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مواطنين مذعورين، بعد رؤيتهم 3 سفن حربية صينية تدخل ميناء سيدني. وفي ظلّ قلق متزايد حيال النفوذ المتنامي لبكين وعرض قوتها العسكرية، شكّل ظهور سفن تحمل العلم الصيني وتضمّ حوالى 700 بحّار، مفاجأة. وحصل ذلك خلال زيارة لموريسون إلى جزر سليمان، اللاعب الأساسي في منطقة جنوب المحيط الهادئ، والتي تأمل الصين بإقناعها بالتخلّي عن اعترافها بتايوان. وقال موريسون في عاصمة جزر سليمان، لدى سؤاله عن السفن الصينية: "ربما كان الأمر مفاجئاً لآخرين، لكنه لم يكن مفاجأة بالنسبة الى الحكومة. نعلم بذلك منذ مدة". وأشار الى أن وصول السفن الصينية إلى ميناء سيدني يأتي في سياق "تبادل للزيارات، إذ زارت سفن بحرية أسترالية الصين في وقت سابق"، موضحاً ان السفن الصينية كانت في طريق عودتها "من عملية لمكافحة تهريب المخدرات في الشرق الأوسط". وستبقى هذه السفن في الميناء حتى الجمعة. ورأى موريسون أن "التفكير بالتوقيت يمكن اعتباره نوعاً من التحليل المبالغ فيه"، إذ أن موعد زيارة السفن يأتي عشية الذكرى الثلاثين لسحق تظاهرات الطلاب في ساحة تيانانمين في بكين. كذلك يأتي بعد أيام على كشف اعتراض سفينة حربية صينية زورقاً أسترالياً في بحر الصينالجنوبي، واستهداف طيّاري مروحيات أستراليين بأشعة الليزر. وكتب مدير كلية الأمن القومي في الجامعة الأسترالية الوطنية روري ميدكالف على "تويتر": "زيارات السفن الصينيةلأستراليا كانت في الماضي وفي شكل نمطي زيارات منفردة، وليس مجموعة عمل تضمّ سفينة هجومية برمائية و700 عنصر". وأضاف: "سيدني ليست محطة توقف ملائمة لهم في طريقهم إلى الوطن من خليج عدن، فما القصة هنا"؟ وتحدث عن "عرض خطر للقوة في جنوب المحيط الهادئ". الى ذلك، دعت وزارة التعليم الصينية الطلاب الى "تعزيز تقويمهم للأخطار"، قبل اختيارهم التوجّه الى الولاياتالمتحدة. يأتي ذلك بعدما قدّم الجمهوريون مشروع قانون الى الكونغرس يحظّر على أي شخص مرتبط بالجيش الصيني، الحصول على تأشيرة دخول طالبية أو بوصفه باحثاً. كذلك يدعو واشنطن الى وضع لائحة بمؤسسات علمية وهندسية مرتبطة بالجيش الصيني، للتمكّن من "منع الأشخاص الموظفين أو الذين يدرسون برعاية هذه المؤسسات العسكرية الصينية"، من الحصول على تأشيرة دخول بوصفهم طلاباً أو باحثين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن هناك 360 ألف طالب صيني في الولاياتالمتحدة. طمأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مواطنين مذعورين، بعد رؤيتهم 3 سفن حربية صينية تدخل ميناء سيدني. وفي ظلّ قلق متزايد حيال النفوذ المتنامي لبكين وعرض قوتها العسكرية، شكّل ظهور سفن تحمل العلم الصيني وتضمّ حوالى 700 بحّار، مفاجأة. وحصل ذلك خلال زيارة لموريسون إلى جزر سليمان، اللاعب الأساسي في منطقة جنوب المحيط الهادئ، والتي تأمل الصين بإقناعها بالتخلّي عن اعترافها بتايوان. وقال موريسون في عاصمة جزر سليمان، لدى سؤاله عن السفن الصينية: "ربما كان الأمر مفاجئاً لآخرين، لكنه لم يكن مفاجأة بالنسبة الى الحكومة. نعلم بذلك منذ مدة". وأشار الى أن وصول السفن الصينية إلى ميناء سيدني يأتي في سياق "تبادل للزيارات، إذ زارت سفن بحرية أسترالية الصين في وقت سابق"، موضحاً ان السفن الصينية كانت في طريق عودتها "من عملية لمكافحة تهريب المخدرات في الشرق الأوسط". وستبقى هذه السفن في الميناء حتى الجمعة. ورأى موريسون أن "التفكير بالتوقيت يمكن اعتباره نوعاً من التحليل المبالغ فيه"، إذ أن موعد زيارة السفن يأتي عشية الذكرى الثلاثين لسحق تظاهرات الطلاب في ساحة تيانانمين في بكين. كذلك يأتي بعد أيام على كشف اعتراض سفينة حربية صينية زورقاً أسترالياً في بحر الصينالجنوبي، واستهداف طيّاري مروحيات أستراليين بأشعة الليزر. وكتب مدير كلية الأمن القومي في الجامعة الأسترالية الوطنية روري ميدكالف على "تويتر": "زيارات السفن الصينيةلأستراليا كانت في الماضي وفي شكل نمطي زيارات منفردة، وليس مجموعة عمل تضمّ سفينة هجومية برمائية و700 عنصر". وأضاف: "سيدني ليست محطة توقف ملائمة لهم في طريقهم إلى الوطن من خليج عدن، فما القصة هنا"؟ وتحدث عن "عرض خطر للقوة في جنوب المحيط الهادئ". الى ذلك، دعت وزارة التعليم الصينية الطلاب الى "تعزيز تقويمهم للأخطار"، قبل اختيارهم التوجّه الى الولاياتالمتحدة. يأتي ذلك بعدما قدّم الجمهوريون مشروع قانون الى الكونغرس يحظّر على أي شخص مرتبط بالجيش الصيني، الحصول على تأشيرة دخول طالبية أو بوصفه باحثاً. كذلك يدعو واشنطن الى وضع لائحة بمؤسسات علمية وهندسية مرتبطة بالجيش الصيني، للتمكّن من "منع الأشخاص الموظفين أو الذين يدرسون برعاية هذه المؤسسات العسكرية الصينية"، من الحصول على تأشيرة دخول بوصفهم طلاباً أو باحثين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن هناك 360 ألف طالب صيني في الولاياتالمتحدة.