آهات لم تتوقف.. وعيون تقطر دما حزنا علي فراق الأحباب.. آباء وأمهات.. أشقاء وشقيقات اتشحت وجوههم بالسواد ويبدو عليهم علامات الصدمة فسكت اللسان عن الكلام.. هذا هو المشهد أمام مشرحة زينهم التي استقبلت ضحايا مجزرة بورسعيد التي فقد فيها الوطن74 شابا لا (...)