تُفتِّشُ عن ظلّك النازفِ الآنَ
في صمتِ هذا المساءْ…
كأنّ الدواةَ حزينةْ،
كأن الحروفَ
توشوشُ بعضَ البكاءْ…
رأيتُك، لا واقفًا مثلما اعتدتَ
لا باسِمًا كالندى،
بل سكونًا،
كأنكَ تحملُ في القلبِ
كلّ القصائدِ ثم تموتْ!
أتذكرُ حين كتبتَ العراقَ
دموعًا على (...)